أزيد من 71 ألف تلميذ يستفيدون من المبادرة الملكية "مليون محفظة" بالخميسات

استفاد أزيد من 71 ألف تلميذ وتلميذة بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم الخميسات من المبادرة الملكية "مليون محفظة"، خلال الموسم الدراسي 2014-2015، حسب إحصائيات النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات. وقد أعطى انطلاقة هذه العملية حسن فاتح عامل الإقليم بمجموعة مدارس السلام الابتدائية بالجماعة القروية مولاي ادريس أغبال، زوال يوم الإثنين 15 شتنبر الجاري بحضور الكاتب العام للعمالة والنائب الإقليمي للوزارة ورؤساء المصالح الخارجية والنواب البرلمانيين والمنتخبين وعدد من الشخصيات المدنية والأمنية.
وتروم هذه العلمية التي استفاد منها بمجموعة مدارس السلام 520 تلميذ وتلميذة منهم 247 إناث، المساهمة في التقليص من نسب الهدر المدرسي وبالتالي تكريس تعميم التعليم الأساسي وإلزاميته. كما أعطى عامل الإقليم بنفس المؤسسة انطلاق العمل بمركز المعلوميات، الذي تم إنشائه بنفس المجموعة وتجهيزه من طرف جمعية بلادي للتنمية والنهوض بالشأن المحلي.
وحسب معطيات النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات، يتوزع عدد المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة" بالإقليم على 35 ألف و429 تلميذ وتلميذة بالسلك الابتدائي في الوسط القروي، في حين بلغ عدد التلاميذ السلك الابتدائي في الوسط الحضري 24 ألف و838 تلميذ وتلميذة، و10 آلاف و815 تلميذ وتلميذة في السلك الإعدادي في الوسط القروي. أما بخصوص عدد التلاميذ بالمؤسسات التعليمية التابعة لإقليم الخميسات خلال الموسم الدراسي الحالي ، فقد وصل 60 ألف و267 تلميذا وتلميذة من بينهم 35 ألف و429 تلميذا وتلميذة بالعالم القروي في التعليم الابتدائي و28 ألف و678 تلميذ وتلميذة في السلك الإعدادي منهم 10 آلاف و850 تلميذ وتلميذة في الوسط القروي، وبلغ عدد التلاميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي 14 ألف و229 تلميذ وتلميذة، منهم 3 آلاف و151 في الوسط القروي. وسيستفيد برسم هذا الموسم الدراسي الحالي 26 ألف و231 تلميذ وتلميذة من الإطعام المدرسي في السلك الابتدائي و783 تلميذ وتلميذة في السلك الإعدادي، فيما سيستفيد 3 آلاف و558 تلميذ وتلميذة بالأسلاك الثلاثة من خدمات الداخليات بالإقليم.
وجدير بالذكر أن المبادرة الملكية "مليون محفظة" ذات البعد التضامني والاجتماعي القوي، تواصل مساهمتها في تمكين أطفال الأسر المعوزة، من الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم، وذلك من خلال توفير ما يحتاجونه من مقررات ولوازم مدرسية بمناسبة كل دخول مدرسي.