حول ظروف عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى ارض الوطن/النائب البرلماني عبد النبي بعيوي يسائل الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي سؤالا استعجاليا للوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة جاء فيه:"إن الجالية المقيمة بالخارج التي تقاسي الغربة وأعباءها تنتظر حلول العطلة الصيفية بفارغ الصبر لزيارة الديار الأم ولم الشمل للعائلة والوطن، إلا أنها، كما وقع العام المنصرم تصطدم ببعض المشاكل المرهقة ماديا وعصبيا، سواء من حيث غلاء التذاكر في موسم الذروة أو من حيث اضطراب مواعيد الاقلاع والوصول وكذا تغيير المسار أحيانا.ناهيكم سيدي الوزير عن ما يقع من اكتظاظ وخلل في التنظيم الخاص بالأمتعة والمرافق وتمرير البضائع والمعاملة أحيانا، مما ينعكس سلبا على أفراد الجالية وذويهم وما يسببه ذلك كله من تسويد صورة البلاد وسمعتها خصوصا وأننا أمام عدد مهم من المواطنين المغاربة الذين يتنقلون طيلة السنة بين المغرب وبلد إقامتهم. فباعتباره حدثا وطنيا بامتياز، فما هي سيدي الوزير المحترم، التدابير الناجعة التي اتخذتموها لتسهيل حركة العبور عبر مختلف النقاط الحدودية وتفعيل الخدمات المقدمة وتفادي المضايقات والمشاكل التي يعاني منها أفراد جاليتنا باستمرار، خصوصا وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يعتبر ملف العبور من الملفات التي يجب أن تحظى بالأولوية".