اليابان يشيد بالجهود التنموية للملك محمد السادس و توشيح جيتسورو يامادا رئيس ج. الصداقة المغرب-غيفو

أشاد إمبراطور اليابان،أكي هيتو بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس في تعزيز التنمية السوسيو اقتصادية للمغرب والنهوض بها،كما تشهد على ذلك مختلف الأوراش المفتوحة في كل أرجاء البلاد منذ تربع الملك محمد السادس على العرش،والتي تهدف أساسا تحقيق تنمية بشرية مستدامة.
وخلال استقباله اليوم الجمعة بطوكيو لسفير المغرب باليابان عبد القادر لشهب عقب انتهاء مهامه الدبلوماسية بهذا البلد،نوه الإمبراطور أكي هيتو بالمستوى الجيد والنموذجي للعلاقات الثنائية،وللعلاقات التي تجمع بين العائلة الملكية المغربية والعائلة الامبراطورية اليابانية، التي بلغت مستوى رفيعا بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك محمد السادس لليابان في نونبر 2005.
وكلف الإمبراطور،الذي كان مرفوقا بإمبراطورة اليابان،سفير المغرب باليابان بأن ينقل للملك محمد السادس ولأفراد الأسرة الملكية،عبارات التقدير والاحترام وأمنياته الصادقة بطول العمر والصحة والسعادة وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.
وفي سياق متصل وشح عبد القادر لشهب سفير المغرب بطوكيو شخصيتين يابانيتين بأوسمة ملكية،وذلك خلال حفل استقبال تم تنظيمه أمس الخميس بطوكيو.
وهكذا فقد وشح عبد القادر لشهب كلا من يواشي ماسوزو وزير الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية،و جيتسورو يامادا رئيس جمعية الصداقة المغرب-غيفو اللذين أراد الملك محمد السادس مكافأتهما من أجل جهودهما لصالح تعزيز وتمتين العلاقات المغربية اليابانية.
وفي كلمة ألقاها بهاته المناسبة أمام جمع ضم مائتي شخص،من بينهم الوزير الأول سابقا تسوتومو هاتا ووزير المالية شواشي ناكاغاوا وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال والسفراء المعتمدين بطوكيو،أشاد السيد ماسوزو بجهود الملك محمد السادس من أجل بعث مغرب قوي متجذر في الديمقراطية والحداثة.
ومن جهته،أعرب السيد يامادا،وهو أستاذ مبرز في الطب يتولى تسيير ثلاثة مستشفيات بمنطقة غيفو ورئيس جمعية الصداقة المغرب-غيفو التي ساهمت بشكل كبير في إنجاز حديقة ورود المملكة في غيفو،عن امتنانه للملك محمد السادس لهذا التوشيح الذي يشرفه ويحثه على العمل أكثر من أجل تعزيز العلاقات المغربية اليابانية المتينة أصلا،بحسب رأيه.ويذكر أن مدينة غيفو اليابانية كانت قد تمت توأمتها مع عمالة وجدة.
كما قد عين جلالة الملك عبد القادر لشهب سفيرا للمملكة المغربية بروسيا،وللإشارة فهو من مواليد مدينة وجدة في13 يوليوز 1954،وعبد القادر لشهب، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام الدولي بجامعة جنيف سنة 1987، كان التحق بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1983.كما شغل منصب مستشار مكلف بالشؤون الاقتصادية وبملف "الغات" لدى التمثيلية الدائمة للمغرب بجنيف 1988).وعين لشهب سفيرا للمغرب باليابان (2003)، وبالفلبين مع الإقامة بطوكيو) منذ سنة 2004 وفي سنة 1998، كان لشهب قدم أوراق اعتماده كرئيس للبعثة الدبلوماسية المغربية بكندا،كما عين سفيرا للمغرب بالبهاماس مع الإقامة بأوطاوا سنة 1999).وفي سنة 1995 شغل منصب مدير ديوان الوزير الأول قبل أن يجري تعيينه مديرا لديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1996. ولشهب متزوج وأب لثلاثة أطفال