أسعار الذهب تواصل الانخفاض    إساءات عنصرية ضد نجم المنتخب المغربي    مطالب برلمانية لاستخدام "تقنية التعرف على الوجه لمكافحة احتكار مواعيد الفيزا    الموت يفجع الفنانة شيماء عبد العزيز    أساتذة جامعة ابن زهر يرفضون إجراءات وزارة التعليم العالي في حق طلبة الطب    المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ( 2024 ) : انفتاح سوق الاتحاد الأوروبي على استوراد العسل المغربي    النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية    صدور رواية "أحاسيس وصور" للكاتب المغربي مصطفى إسماعيلي    "الراصد الوطني للنشر والقراءة" في ضيافة ثانوية الشريف الرضي الإعدادية بعرباوة    تنامي الغضب الطلابي داخل أمريكا ضد "حرب الإبادة" في فلسطين ودعوات لإستدعاء الحرس الوطني للتصدي للمتظاهرين    "إل إسبانيول": أجهزة الأمن البلجيكية غادي تعين ضابط اتصال استخباراتي ف المغرب وها علاش    للمرة الثانية فيومين.. الخارجية الروسية استقبلات سفير الدزاير وهدرو على نزاع الصحرا    طقس الأربعاء... أجواء حارة نسبيا في عدد من الجهات    إقليم فجيج/تنمية بشرية.. برمجة 49 مشروعا بأزيد من 32 مليون درهم برسم 2024    تفكيك عصابة فمراكش متخصصة فكريساج الموطورات    بنموسى…جميع الأقسام الدراسية سيتم تجهيزها مستقبلا بركن للمطالعة    حيوان غامض يثير الفضول بجوار غابة السلوقية بطنجة.. وهذه هي حقيقة الأمر؟    هل تحول الاتحاد المغاربي إلى اتحاد جزائري؟    شركة Foundever تفتتح منشأة جديدة في الرباط    نوفلار تطلق رسميا خطها الجديد الدار البيضاء – تونس    جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح تكشف عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان الوطني لمسرح الشباب    المرصد الوطني للتنمية البشرية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوقعان إتفاقية لإطلاق بحوث ميدانية لتحديد احتياجات الساكنة المستهدفة    الكونغرس يقر مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل    تخفيضات استثنائية.. العربية للطيران تعلن عن تذاكر تبدأ من 259 درهما على 150 ألف مقعد    إسرائيل تكثف ضرباتها في غزة وتأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال القطاع    ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك ب "الملياردير المتغطرس"    ما حقيقة المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي؟    بطولة انجلترا: أرسنال ينفرد مؤقتا بالصدارة بعد فوز كبير على تشلسي 5-0    كأس إيطاليا: يوفنتوس يتأهل للمباراة النهائية على حساب لاتسيو    توفيق الجوهري يدخل عالم الأستاذية في مجال تدريب الامن الخاص    نانسي بيلوسي وصفات نتنياهو بالعقبة للي واقفة قدام السلام.. وطلبات منو الاستقالة    الصين تدرس مراجعة قانون مكافحة غسيل الأموال    الصين: أكثر من 1,12 مليار شخص يتوفرون على شهادات إلكترونية للتأمين الصحي    الولايات المتحدة.. مصرع شخصين إثر تحطم طائرة شحن في ألاسكا    إيلا كذب عليك عرفي راكي خايبة.. دراسة: الدراري مكيكذبوش مللي كي كونو يهضرو مع بنت زوينة        لقاء يستحضر مسار السوسيولوجي محمد جسوس من القرويين إلى "برينستون"    رحيمي والعين قصاو بونو والهلال وتأهلو لفينال شومبيونزليگ    موقف بركان قوي واتحاد العاصمة ضعيف وها الأحكام اللي يقدر يصدرها الكاف فقضية الغاء الماتش بسبب حماق الكابرانات    "الأحرار" يحسم الاقتراع الجزئي بفاس    سيراليون دعمات الوحدة الترابية للمملكة.. هو الحل الوحيد لي عندو مصداقية    لومبارت كوساك : الفلاحة .. العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي "غنية جدا"    المنتخب الجزائري لكرة اليد شبان ينسحب من مواجهة المغرب بسبب خريطة المملكة    إليك أبرز أمراض فصل الربيع وكيفية الوقاية منها    الأمثال العامية بتطوان... (580)    الملكية الفكرية تدعم جميع جوانب الحياة في المغرب، بما في ذلك الزليج    الأديب عبد الرفيع جواهري ضيفا على برنامج "مدارات"    الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه    آيت طالب: أمراض القلب والسكري والسرطان والجهاز التنفسي مزال كتشكل خطر فالمغرب..85 في المائة من الوفيات بسبابها    جائزتها 25 مليون.. "ديزي دروس" و"طوطو" يترأسان لجنة تحكيم مسابقة في فن "الراب"    ضمن جولة إقليمية.. حموشي يقود وفدا أمنيا مغربيا إلى الدوحة ويتباحث مع مدير "أمن الدولة"    العلاج بالحميات الغذائية الوسيلة الفعالة للشفاء من القولون العصبي    هذه هي الرياضات المناسبة إذا كنت تعاني من آلام الظهر    وفاة الشيخ اليمني عبد المجيد الزنداني عن 82 عاما    كيف أشرح اللاهوت لابني ؟    الأسبوع الوطني للتلقيح من 22 إلى 26 أبريل الجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بطل "حذاؤ الوداع" يتعرض للضرب والتعذيب من قبل العراقيين والامريكيين وكذا مباركتهم
نشر في الوجدية يوم 17 - 12 - 2008

آخر الأخبار التي جمعناها من وسائل الإعلام وبوسائلنا الخاصة عن البطل الصحفي الذي رشق بوش بحذائه.
.........................................
الصورة لضرغام شقيق منتظر وابنه حيدر يتفحصان أحذية الصحفي الذي رشق بوش .
معلومات في محلها
لقد احتل موضوع ضرب بوش بالقنادر الخبر الأول في جميع الفضائيات، وسوف يحتل يوم غداً الاثنين 15-12-2008 الصفحات الأولى من صحف العالم، وسوف تقرأ الأجيال القادمة بعد عقود من السنين أخبار هذا الانجاز الذي حققه المواطن العراقي (منتظر الزيدي)، في تدمير أمريكا ورئيسها، ليس بقنبلة هورشيما وشبيهاتها التي استخدمتها أمريكا في قتل شعوب العالم، وإنما بقندرة مصنوعة في العراق، في منطقة باب الأغا، محصنه ب(نعلجات)، وهذا السلاح لم يجربه بوش، لذلك حرص على الحصول على نموذج منه لأنه شعر عملياً عندما اقتربت (القندرة) من وجهه، بأنه أكبر تأثيراً من قنابل التدمير الشامل التي استخدمها في العراق.ولقد تسربت معلومات دقيقة من داخل (المنطقة الخضراء)، ومن خلال الوفد المرافق لبوش وحمايته الخاصة، وهذه المعلومات نقدمها إلى وسائل الإعلام من فضائيا وصحف ومجلات، لأننا من خلال متابعة أخبار هذا الحدث لاحظنا عدم استطاعة المراسلين الصحفيين من الحصول عليها وذلك للإجراءات الشديدة التي اتخذت بعد ضرب بوش بقنادر عراقية.
المعلومات التي أشرنا إليها تضمنت الآتي:
1. تخليداً للعمل الذي حققه نوري المالكي في تحقيق أكبر انجاز لحكومته، قررت الحكومة الأمريكية إضافة ملحق للاتفاقية الأمنية يتضمن اعتبار يوم 14-12-2008 يوم القنادر البوشية، حيث ستكون القنادر عراقية، والمضروب أمريكي، وهذا الملحق يضمن السيادة العراقية وعدم تجاوز المحتل على حق الشعب العراقي.
2. الاحتفاظ بالقندرة التي ضرب بها بوش في أبرز المتاحف الأمريكية الخاصة بهدايا الرؤساء الأمريكان لعدم حصول أي رئيس أمريكي على مثيلها، ولأن هذه القندرة دخلت التاريخ، ومن اجل ضمان حق الشعب العراقي وفق الاتفاقية الأمنية، لذلك قرر الرئيس بوش تزويد نوري المالكي ب(فردة) منها لكي يحتفظ بها في مكتبه كذكرى لانجازاته.
3. إن الرئيس الأمريكي أراد عدم حرمان أمريكا من هذا الانجاز قبل مغادرة منصبه، لذلك عندما أبعد رأسه من أمام القندرة فانه أراد أن تضرب القندرة العلم الأمريكي، وهو بذلك جعل القندرة تضرب أمريكا ورئيسها بالتساوي، وهذا يدلل على تضحيته.
4. تثمينا لجهود نوري المالكي في الدفاع عن الرئيس بوش ودفع القندرة عن وجهه، قرر الرئيس بوش تكريمه بزوج قنادر أمريكية الصنع، ومثل هذا التكريم لا يقدم إلا لمن خدمة أمريكا خدمة جليلة.
5. كان الرئيس الأمريكي يعلم إن العراقيين استقبلوا جيشه بالورود، لذلك عندما وصلت القندرة إلى وجهه، سال المالكي: هل إن الورود لديكم في العراق بهذا الحجم.
6. بعد هروب الرئيس بوش من قاعة المؤتمر سأله صحفي: من كان الهدف من ضرب القنادر؟. فأجابه: العراقيون يحبونني ويكرهون المالكي، لذلك من المؤكد إن المالكي كان هو المقصود!!!. وعندما سمع المالكي ذلك طلب من علي الدباغ الناطق باسم حكومته تكذيب ذلك. لكن مصدر صحفي محايد كشف الحقيقة وقال: إن القندرة لم تكن واحدة، وإنما (فردتين)، لذلك كانت واحدة لبوش والأخرى للمالكي.
7. بعد الحادث حصلت مشكلة قانونية، هي لمن السيادة في الاحتفاظ بالقندرة، وحيث إن المالكي اعتبر عدم الاحتفاظ بها إخلال بالسيادة العراقية، وأصر بناء على توصية من موفق الربيعي للاحتفاظ بها، لكن الرئيس بوش اعترض على ذلك واعتبره تدخل في السيادة الأمريكية لان المضروب كان الرئيس الأمريكي، في حين إن المالكي أكد بان الحادث وقع ضمن الأراضي العراقية وحكومته مسؤولة عن ذلك، وعلى اثر هذا الجدال شكلت لجنة قانونية من قضاة المحكمة الجنائية الخاصة لحسم الموضوع، وفي حالة عدم الوصول إلى رأي فيتم اخذ رأي السيستاني، وبعدها عرض الموضوع على مجلس النواب.
8. قبل أن يغادر الرئيس الأمريكي العراق، أبرق السفير الأمريكي في العراق برقية إلى وزارة الخارجية الأمريكية، أشار فيها بأنه بناء على توصيات طاقم الحماية الخاص بالرئيس، فان جميع المستقبلين عند وصول الرئيس، وكذلك الصحفيين، عليهم الحضور حفاة لكي لا يتكرر ما حصل للرئيس في بغداد.
9. الرئيس الأمريكي في بداية كلمته أشار بأنه سوف يتعشى مع المالكي، وبعد ضربه بالقنادر استفسر من المالكي: يبدو عشاكم قنادر!!.
10. ألفيفا تعطي حذاء ذهبي للشخصيات المتميزة، والعراقيون استخدموا هذا التقليد لمن (حررهم).
11. اعتبر خبر ضرب بوش بالقنادر أهم خبر صحفي لعام 2008، وهذا ما جعل شركات الإعلان تخسر ملايين الدولارات إضافة لما خسرته من الانهيار المالي الذي حققه بوش في ولايته.
12. المعلومات الدقيقة حول تفاصيل الحذاء الذي ضرب به بوش أشارت بأنه، حجم 44، لونه اسود، نوع(روغان)،وهو (قبغلي) أي بدون قيطان، وهذا ما سهل عملية خلعه ورميه على بوش، ومن المحتمل أن تمنع حكومة نوري المالكي أحذية (القبغلي) من الصناعة في العراق من اجل تحقيق الديمقراطية البوشية، لاحتمال أن تتكرر مثل هذه الحوادث مع (دولة رئيس الوزراء).
13. موفق الربيعي (مستشار الأمن القومي)، دخل للقاعة بعد ضرب القنادر، وقد همس في إذن المالكي وخرج وهو يحمل الحذاءين، وقد تسربت معلومات انه همس للمالكي بان لا يقشمره بوش ويأخذ الأحذية، وذلك لأنها أدوات جرميه تخدم التحقيق والوصول إلى المحرض من خلال تحليل نوع النعلجات التي في (طراك القندرة)، وربما تكون مصدرة من سورية أو السعودية، وهذا ما توقعه في المقابلة التي أجرتها معه القناة العراقية يوم السبت 13-12-2008 حيث اتهم السعودية وسورية بتصدير الإرهاب للعراق.
14. الشركات الإعلامية أخذت تتنافس من الساعة الأولى لوقوع الحادث على شراء الفلم الذي يوضح تفاصيل ما جرى، وقد استطاع وزير المالية العراقي من ضمان حق العراق بالتصرف به، وأقنع رئيس الوزراء بان عرض هذا الفلم في إحدى سينمات علاوي الحلة سوف يحقق إرباح يمكن من خلالها تغطية المبالغ المسروقة من الميزانية والتي أصبحت ورقة تهدد بها حكومته، وعلى اثر ذلك سوف يعرض الفلم في يوم مغادرة بوش لمنصبه.
صديق الزيدي يسرد تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل رشق بوش بالحذاء
روى حميد غزال، صديق منتظر الزيدي الصحافي في قناة البغدادية، تفاصيل متعلقة بالحادثة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي جورج بوش، عندما رشقه الزيدي بفردتي حذائه لإهانته بسبب جرائمه المستمرة بحق الشعب العراقي وآخرها الاتفاقية الأمنية التي وقعها المسئولون الأمريكيون والعراقيون.
وقال غزال: "لقد تعرض الصحافيون لتفتيش أمني كبير ثلاث مرات قبل دخولهم للقاعة التي احتضنت الندوة الصحفية، وهو ما جعل الطاقم الأمني يشعر بنوع من الاطمئنان لولا مباغتة منتظر الزيدي للجميع".
وأضاف: "إنني تكلمت مع منتظر الزيدي قبل 10 دقائق من بداية الندوة الصحفية، وسألته عن قلة نشاطه الصحفي في الآونة الأخيرة، فأجابني بأن تعرضه للاعتقال في نوفمبر 2007 كان وراء هذا التذبذب، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي تعرض لها بعد الاعتقال".
وأخبر غزال وكالة الأنباء العراقية أن إجابات زميله كانت مقتضبة وسريعة، وهو ما كان يعني تركيزه على شيء آخر غير الحديث الدائر بينهما، ثم كشفت الأحداث بعد ذلك ما كان يخطط له.
وأردف حميد غزال: "كلام الرئيس الأمريكي في الندوة الصحافية كان فيه شيء من الاستفزاز للعراقيين، إذ خاطب بوش الحاضرين بلغة المنتصر الذي حقق إنجازات كبيرة للعراقيين، وقال لهم: إني سأودعكم وأنا مطمئن، فرماه الزيدي بفردة حذائه الأولى قائلا "هذه قبلة الوداع"، ثم ثنى بالفردة الثانية وسط ذهول الحاضرين، ومن بينهم الحرس الخاص للرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال "هذه هدية العراقيين يا كلب".
وقال: "الحرس الخاص لكل من بوش والمالكي طوّقا منتظر الزيدي وانهالوا عليه بالضرب، قبل اقتياده إلى مكتب مجاور حيث انهال عليه رجال الأمن بالضرب، مستطردا لقد سمعنا صراخه من أثر الضرب وهو في مكتب مغلق وللأسف كان الحراس العراقيون أحرص على إلحاق الأذى بالزيدي من الأمريكيين".
ولفت غزال إلى أن المترجم المكلف بالترجمة من الإنجليزية إلى العربية فقد التركيز بسبب مفاجأة ما حدث فيما احتجزت قوات الأمن جميع الصحافيين والمصورين لمدة نصف ساعة، وطلبت منهم تسليم أشرطتهم التي صوروا فيها المشهد ثم تراجعت عن ذلك لأن الحدث كان منقولاً على فضائيات من بينها "سي إن إن".
أسماء المعتدين على بطلنا وزميلنا
اسماء العملاء الذين اعتدوا على البطل المغوار ابن العراق العظيم منتظر عندما قام برجم الشيطان المجرم بوش وسليل الخيانة الماكلي ارجوا نشرها ليستوضح العالم من هم الخونة سليلي الخيانة مع كل الاعتزاز بكم وببطلنا المغوار
1- حيدر شقيق المستشار الإعلامي للمالكي ياسين مجيد
2- فارس حامد عبدالكريم العجرش
3- نوري خلف
4- زياد العجيلي
5- حسين القطبي
6- رياض الحسيني
7- حسن الخفاجي
8- مهدي قاسم
على استعداد بدفع مليون دولار قيمة الحذاء
في البداية اعرف نفسي وعلى ما اعتقد انني معروف بمقالاتي السابقة على موقع البصرة اخوكم محمد الدليمي واحداً من رجال الأعمال العراقيين الذين يعيشون في الخارج منذ عقود طويلة انني على استعداد بدفع مبلغ مليون دولار قيمة حذاء البطل منتظر الزيدي واقول لكل من بحوزته الحذاء بأن يقوم بأخراج الحذاء الى اي دولة مجاورة مع العراق وان التقي معهه وسوف ادفع له المبلغ المذكور ويتم التواصل على الايميل حتى نتمكن من ربط الأتصال مع الشخص لمعني.. ولكم خالص التحية..
Aldulaimi1_(at)_maktoob.com
محمد الدليمي
نداء عاجل لإتحاد الإعلاميين العرب
تحركوا لإنقاذ الأستاذ الصحفي منتظر الزيدي
نداء من رئيسة مجلس أمناء إتحاد الإعلاميين الحر - الأستاذه محاسن الإمام -
الموضوع: نحملكم مسؤولية سلامة الأستاذ الصحفي منتظر الزيدي - قناة البغداديه - بغداد - العراق.
موجه الى ما يلي:
سلطات الإحتلال الأمريكيه في العراق.
الأمين العام لهيئة الأمم وأمين عام جامعة الدول العربية.
نقيب وأعضاء مجلس الأمانه العامه لإتحاد الصحفيين العرب.
جميع منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان وحرية الإعلام العربيه والأوروبيه والأمريكيه.
نعلن إستنكارنا للطريقه التي نشر فيها الخبر من قبل وسائل الإعلام الأمريكيه وعلى رأسها شبكة CNN - فهوليس عراقي عادي غاضب هوصحفي وإعلامي يعمل في قناة البغداديه الفضائيه - وعليه يقتضي التنويه لتصحيح الخبر.
تفاصيل أون لاين يرجى الضغط هنا
http://www.ayamm.org/arabic/Marsad/index%200.htm
محاسن الإمام
رئيسة مجلس أمناء إتحاد الإعلاميين الحر
ورئيسة مركز الإعلاميات العربيات
اختطاف المصور الصحفي المرافق للصحفي البطل منتظر الزيدي
بعد الاقدام البطولي للصحفي العراقي الشهم منتظر الزيدي بضرب مجرم الحرب بوش الكلب بفردتي حذائه وسقوط الصحفي ارضا واعتقاله من قبل الغوغاء ابناء المتعة الصفوية وضربه فقد تم اختطاف المصور المرافق له والذي لم تتبنى قناة البغدادية موضوعه.
ومن خلال تصرف هذه القناة التي هي احد اعوان الاحتلال وعدم تصريحها بمصورها الصحفي فإن أحرار العراق والعالم يطالبون العملاء بالكشف عن مكان اختطافه واطلاق سراحه مع زميله البطل منتظر الزيدي.
اللجنة المغربية لمؤازرة منتظر الزيدي
على إثر العمل البطولي الذي جسد به الصحفي العراقي منتظر الزايدي إرادة كل أحرار العالم، وهو يرشق بحذاءيه وجه بوش رمز الإستعمار، والذي شكل أحسن نهاية لتربعه على عرش الإجرام والإرهاب. تشكلت في المغرب النواة الأولى للجنة المغربية لمؤازرة منتظر الزايدي من الأساتذة :
النقيب عبد الرحمان بنعمرو، النقيب عبد الرحيم الجامعي، النقيب عبد الرحيم بن بركة والأساتذة خالد السفياني و مصطفى الرميد والطاهر جلال.
إن هذه اللجنة تود بداية أن تتوجه بالتحية والاعتزاز للصحفي العراقي البطل، وتطالب :
- بالإفراج الفوري عنه.
- بمحاكمة ومعاقبة من عرضوه للضرب والتنكيل على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وتناشد اللجنة كل أحرار العالم لتشكيل لجان لمؤازرة منتظر الزايدي
وتحمل اللجنة مسؤولية كل أذى قد يصيب منتظر الزايدي لبوش وإدارته ولإفرازه في العراق، حكومة المالكي.
عن اللجنة خالد السفياني
في لقاء بمقر منظمة صحفيين بلا حدود في باريس
قام الأستاذ علي نافذ المرعبي ظهر يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 بزيارة إلى مقر منظمة صحفيين بلا حدود في باريس، لحث المنظمة على التحرك للدفاع عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي، بعد إعتقاله وتعرضه للضرب علناً وأمام الملأ، وكان في استقباله السيد جان فرانسوا غيلار سكرتير عام منظمة صحفيين بلا حدود.
وقد إستهل المرعبي الحديث قائلاً: زيارتي لكم اليوم، هي لمطالبتكم بالتحرك السريع لضمان أمن وسلامة الصحفي العراقي منتظر الزيدي، والعمل على اطلاق سراحه. وان ما قام به هو أسلوب للتعبير عن رأيه بعد ما جرى من غزو وإحتلال لبلده. وان بوش يتحمل مسؤولية سقوط أكثر من مليون ونصف شهيد مدني عراقي، واعتقال أكثر من 160 ألف أسير حرب. وتدمير الدولة العراقية وبنيتها التحتية. ونهب الأموال العامة.
السيد غيلار رد قائلاًّ: أرحب بك في مقرنا. وأود أن أصارحك بأننا ضد هذا الأسلوب. ولكن موقفنا هذا لايعني أننا سنتقاعس عن الدفاع عن هذا الصحفي. ونحن نتدارس إصدار بيان خلال الساعات القادمة وسنطالب بعدم التعرض له جسدياً، وإطلاق سراحه، أو إحالته إلى محاكمة عادلة، مع ضمان امنه وسلامته. وسنقوم أيضاً بالاتصال بالجهات المعنية من أجل هذا الأمر. وسأرسل لك نسخة عن البيان.
وختم المرعبي قائلاً: إن تحرك منظمتكم ضروري، من أحل مصداقيتها أمام الرأي العام العربي، الذي أظهر تضامناً كاملاً مع الزيدي. إن فضائح التعذيب في سجن أبو غريب وغيره والإعدامات التي حدثت، ماتزال ماثلة امام الرأي العام العربي. وان العراقيين من حقهم الدفاع عن أنفسهم بالأسلوب والطريقة التي يرونها مناسبة. وأعلمك بأن عشرات الاعلاميين العرب ينتظرون موقفكم بالدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي.
وفي ختام اللقاء، الذي أستمر حوالي النصف ساعة، قام المرعبي بتسليم غيلار الرسالة التالية :
السادة/صحفيين بلا حدود - باريس
السيد جان فرانسوا غيلار/السكرتير العام.
تحية وبعد..
أتوجه أليكم بهذه الرسالة، طالباً منكم التدخل السريع والعاجل لحماية الصحفي العراقي منتظر الزيدي، والعمل على اطلاق سراحه.
لقد علمت من أكثر من زميل في العراق، ان مصيره مجهولاً وان أحداً لم يستطع مقابلته أو التعرف على مكان احتجازه منذ مساء الأحد 14 ديسمبر 2008، وانهم يخافون على حياته بعد تعرضه للضرب و التعذيب فور اعتقاله داخل القاعة و على مرأى و مسمع من الجميع.
إن منتظر الزيدي، كان يعبر بهذه الطريقة عن موقفه من جورج بوش الذي دمر العراق بذرائع كاذبة وغير قانونية وغير عادلة. وتعرفون انه في اوروبا والعالم أن هناك العديد ممن مارسوا هذه الطريقة بشكل أو بآخر للتعبير عن رأيهم.
وبهذه المناسبة أعلن تضامني الكامل مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي، وكلي أمل بأن تقوم منظمتكم بدورها المهني والأخلاقي بالدفاع عنه.
مع شكري وتقديري
باريس في 15 ديسمبر 2008
علي نافذ المرعبي كاتب وناشر
رئيس تحرير مجلة ذرا
اتحاد المحامين العرب يحمل بغداد وواشنطن سلامة الزيدي
حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء مؤتمر صحفي ببغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأعلن نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور تشكيل لجنة من نقابات المحامين العربية ومحامين أجانب للدفاع عن الصحفي الزيدي, مطالبا بتدخل الجامعة العربية لضمان سلامته.
كما قال إن "العالم بأكمله شهد اعتقال الرجل وسمع صراخه عندما كان حراس الرئيس الأميركي يضربونه، وعلى بغداد أن تضمن حياة مواطنها وأن تضمن له محاكمة شفافة وعلنية إذا ما تقررت محاكمته".
وفي تصريح قال عاشور إن الزيدي بيد الأميركيين الآن وليس رهن التحقيق أمام السلطات العراقية، كما زعم مسؤولون عراقيون. واعتبر أن ما فعله لا يعدو كونه "رد فعل بشريا وطبيعيا على جرائم بوش في العراق"، موضحا أن هذا سيكون مدخلا قانونيا للجنة الدفاع حال تقديم الزيدي للمحاكمة.
واستبعد عاشور أن تتحرك الجامعة بشكل جماعي مؤسسي لمخاطبة الولايات المتحدة أو العراق، واستدرك قائلا "غير أن عمرو موسى الأمين العام للجامعة لديه من الحس الوطني والذكاء ما يمكنه من التحرك في هذا الموضوع".
ووصف ما قام به الصحفي العراقي "بالموقف البطولي"، وقال "إن الزيدي فعل ما تمنى ملايين العرب أن يفعلوه ببوش وجنوده وعملائهم الذين حولوا بلاد الرافدين إلى جحيم لأهله وللعرب والمسلمين".
عائلة الزيدي فخورة به وتتخوف على مصيره بالسجن
عبرت عائلة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بالحذاء عن فخرها بابنها وأبدت في الوقت نفسه تخوفا على مصيره بعد اعتقاله من جانب السلطات العراقية.
وكشفت عائلة الزيدي عن جانب من تفاصيل حياته ومواقفه السياسية, وقالت إنه كان يكره الاحتلال العسكري الأميركي للعراق, ويرفض في الوقت نفسه ما يسميه بالاحتلال الإيراني المعنوي للبلاد.
وذكرت أسوشيتد برس أن أشقاء الزيدي الثلاثة وأخته تجمعوا في مسكنه الواقع غرب بغداد, حيث زينوا صورا له إلى جانب صور وملصقات للزعيم الثوري الكوبي تشي غيفارا.
كما عبر عدد من أفراد عائلة الزيدي عن شعور بالارتباك والقلق إزاء الطريقة التي سيعامل بها الزيدي بعد أن اعتقل إثر واقعة الحذاء.
وأعربت العائلة أيضا عن شعور بالفخر لتحدي ابنها الرئيس الأميركي الذي يعتقد كثير من العراقيين أنه دمر بلادهم. وقالت شقيقة الزيدي أم فراس "أقسم بالله إنه بطل, الله يحميه".
أما ضرغام شقيق الزيدي فقال إن شقيقه يرى أن الولايات المتحدة وإيران وجهان لعملة واحدة. ووصفت عائلة الزيدي تصرف ابنها بأنه عفوي وتلقائي, وعللته بأنه ربما يرجع إلى التوتر الراهن والعنف المتواصل في العراق.
أما عدي الزيدي الشقيق الأكبر لمنتظر فقال "الحمد لله، منتظر أثلج صدور العراقيين والثكالى واليتامى، ما فعله منتظر يتمنى الملايين من العراقيين وفي العالم أن يفعلوا مثله".
وأضاف "الحمد لله، جاءته الجرأة دمروا البلد وحرقوا البلد وقتلوا، منتظر كان دائما يقول إن أكثر من خمسة ملايين تيتموا بسبب بوش وأعوانه".
ومضى عدي الزيدي يقول "الحمد لله والشكر، رفع رؤوسنا ورؤوس العراقيين الذين اتهموا بأنهم استقبلوا الأميركان بالورود، وهذا أكبر دليل للعالم كله على أننا غير راضين عن الاحتلال وقوانين الاحتلال". كما ناشد عدي الزيدي الحكومة أن تطلق سراح شقيقه.
سخرية ونكات في الشارع العربي حول ضرب بوش بالحذاء
اهتم الشارع العربي اهتمامًا بالغًا بحادثة "الحذاء الطائر" التي تعرض لها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش أمس الأحد في العاصمة العراقية بغداد.
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي قد قذف بوش ب "فردتي حذائه" وهو يردد "هذه قبلة الوداع يا كلب .. وثأرًا لدماء العراقيين"، وذلك خلال مؤتمر صحافي بين بوش ورئيس الوزراء العراقي المدعوم من الاحتلال نوري المالكي.
ومرت فردة حذاء الزبيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها. أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش بعد أن تدخل المالكي بيده محاولا إبعادها عن وجه بوش.
وقد هُرعت حشود من عناصر الأمن الأمريكيين والعراقيين وانقضوا على مراسل قناة البغدادية وكالوا له اللكمات أمام المراسلين، وطالبوا الصحافيين والمراسلين بإيقاف كاميرات التصوير، ثم نقلوه إلى غرفة مجاورة.
وقد حاول بوش افتعال الابتسام عقب قذفه بالحذاء لإظهار عدم مبالاته بالحادث، فيما بدا المالكي متوترًا وممتعضًا للغاية.
وتلقف الشارع العربي هذه الحادثة باهتمام بالغ، وانتشرت السخريات والنكات المضحكة على لسان رجل الشارع العربي، كما نُظمت بعض الأبيات الشعرية الساخرة من الموقف الذي تعرض له بوش.
واستُخدمت رسائل الجوال ورسائل بريد الإنترنت لتمرير آلاف الرسائل الساخرة من الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء ركوعه أمام حذاء الصحافي العراقي.
ومن بين تلك الرسائل، رسالة قصيرة "SMS" ساخرة تقول: "خبر عاجل: قرار أمريكي بمنع حضور أي مؤتمر صحافي عراقي إلا حافيًا أو مرتديًا واقيَ ضربِ الأحذية".
ورسالة أخرى تقول: "هاجمت قوات الإف بي آي والسي آي إيه جميع محلات بيع الأحذية في الشرق الأوسط قبيل زيارة الرئيس الأمريكي".
كما تبادل المستخدمون العرب رسالة ثالثة تقول: "إعلان لمحل أحذية: أحذيتنا هي الأصل هي اللي انضرب بيها بوش على رأسه".
وسخرت رسالة أخرى من الموقف قائلة: "رسالة إلى بوش شخصيًا: أيهم أشد برأيك: ضرب مدفع أمريكي أم مدفع أحذية؟".
ومن النكات التي تبادلها الشارع العربي كذلك رسالة تقول: "بوش بعد الضرب قائلاً: لم أتصور أن المقاسات العربية كبيرة لهذه الدرجة.. لقد كدت أدمن هذا المقاس !!!".
وسارع بعض المستخدمين العرب إلى نظم بعض الأبيات الشعرية، كتلك التي جاءت بالعامية المصرية "اضربه ما ترحموش .. داهية تاخذ صنف بوش".
وفي السياق ذاته، تناقل الصحافيون الفلسطينيون صباح الاثنين رسائل فكاهية عبر الهواتف النقالة بشأن الحادث، وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلت عبر الهاتف النقال "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بدون أحذية".
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة المقبل في البيت الأبيض.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "مرسوم رئاسي يلزم الصحافيين خلع أحذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية".
وقالت رسالة أخرى: "الأجهزة الأمنية تداهم مصانع الأحذية بالخليل (في الضفة الغربية) بعد اكتشاف مخزن للأحذية في نقابة الصحافيين والطوباسي (نقيب الصحافيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن" .
شقيق الزيدي: أخي يعاني من كسور شديدة في ضلوعه
قال أحد أشقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذاء ، إن شقيقه يعاني من كسور شديدة في ضلوعه بعدما اعتدي عليه قوات الأمن العراقية عقب القاءه الحذاء على بوش.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن شقيق الزيدي قوله إن الأخير محتجز في مجمع بالمنطقة الخضراء بحراسة تحت امرة موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي.
إلى ذلك، نقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عن ضرغام الزيدي شقيق منتظر الزيدي إن تصرف أخيه "كان عفوياً" ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية" وفق تعبيره.
ووصف ضرغام الزيدي الذي يساعد أحيانا شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء "الاحتلال الأمريكي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد.
وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة "البغدادية" التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.
ولفت إلى أن شقيقه يقف عاجزاً أحياناً أمام هذه المآسي ويبكي بسبب ما يسمعه خلال تأدية عمله وتغطية معاناة الأسر العراقية الفقيرة، كما كان أحياناً يطلب من زملائه بتقديم بعض المساعدة المالية للمحتاجين.
ويعرف عن منتظر الزيدي مناهضته للاحتلال الأمريكي وهو ما كان يشدد عليه خلال إنهاء تقاريره المتلفزة بجملة "من بغداد المحتلة" .
وأكد ضرغام أنه "فخور" بتصرف شقيقه الصحفي، وإن كان متهوراً، إلا أنه يعبر عن "ملايين" من العراقيين.
مشيرا إلى أن مصور القناة الذي رافق أخاه الصحفي في تغطية الندوة الصحفية المشتركة لبوش والمالكي أخبره بعد أن أفرج عنه أن أخاه تعرض للضرب، وإذا عاد لأهله فلن يعود دون رضوض في كامل أنحاء جسمه.
وقال عدي الذي يصغر "منتظرا" في اتصال هاتفي " إنه لا يعرف أين يوجد شقيقه في الوقت الحالي، ويجهل حتى مصيره، رغم قيامه شخصيا بعملية البحث عن أخيه، لافتا إلى أن عائلته قامت بالاتصال بمسؤولين في الحكومة العراقية والبرلمان لمعرفة مصير منتظر، لكن الكل يجهل مصيره.
وأشار إلى ولوجه المنطقة الخضراء أملا في العثور عن منتظر ووصل إلى غاية سجن المطار، لكنه تصادف بمقدم في الجيش العراقي يبلغه بأن ينسى أخاه تماما!! مما جعله يخشى عن حياة شقيقه.
وطالب عدي من وسائل الإعلام العربية والدولية وكل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الوقوف مع شقيقه والدفاع عنه حتى لا يلقى مصيره المحتوم.
وعبر عدي عن امتعاضه واستيائه من تصرف صحفي قناة كردستان المسمى حسين والذي انقض على منتظر وطرحه أرضا وقام حتى بضربه، إذ أشار للمفارقة لما قام به منتظر وما قام به حسين!
وعن خلفية ضرب أخيه لبوش بحذائه، قال عدي إن هذا نابع من الظلم الذي تعرض له الشعب العراقي على يد الاحتلال الأمريكي، مشيرا إلى أن منتظرا كان ممتعضا جدا من هذا الواقع الذي كرسته أمريكا وانفجر في المؤتمر بالطريقة التي شاهدها الملايين في العالم.
ونفى عدي أن يكون على علم بما كان سيقوم به منتظر، وأشار إلى جهل عائلته بما كان سيقوم به، ما دفع بكل العائلة لمغادرة بيتها خوفا من رد فعل انتقامي أو الاعتقال.
وأشار في نفس السياق إلى تعرض منتظر إلى الاعتقال في وقت سابق من قبل قوات الاحتلال، كما تعرض للاختطاف.
وقالت أم هناء شقيقة الصحافي منتظر الزيدي الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش مساء (الأحد) خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء ببغداد في اتصال هاتفي ل 'أصوات العراق' إن العائلة 'لم تعرف أي شيء حتى الآن عن منتظر أو مكان احتجازه ونحاول بشتى الوسائل والطرق ذلك لكن دون جدوى'، وذكرت أن 'الممارسات السافرة للجنود الأمريكان هي التي دفعته لرمي الحذاء على الرئيس بوش'.
وبينت ام هناء أن شقيقها منتظر 'من مواليد 15 كانون / الثاني يناير 1979 ويسكن لوحده في شقة في شارع الرشيد بالقرب من اخوانه الذين يسكنون على مقربة من مكان سكنه'، مشيرة إلى أنه 'غير متزوج وخريج كلية الإعلام'.
وبشأن الدوافع الذي تقف وراء الحادثة قالت ام هناء 'لعل ما يشاهده منتظر بحكم عملة الميداني كصحافي من اعتداءات سافرة تمارس بحق العراقيين من قبل الجنود الأمريكان هي خير دافع لقيام منتظر برمي الحذاء على الرئيس الأمريكي جورج بوش'.
وأضافت أن 'ما ترتكبه القوات الأمريكية يوميا بحق العراقيين يشكل إساءة كبيرة لا يمكن لأي عراقي تحملها أو السكوت عليها سواء كان منتظر أو غيره'.
وأوضحت أن منتظر 'مستقل بأفكاره السياسية ولا ينتمي لأي جهة سياسية'، منوهة إلى أن ما حدث 'هو تصرف فطري وليست وراءه دوافع أو غايات سياسية'.
واستطردت أن لمنتظر 'ثلاثة أخوة وأربع أخوات'، وأردفت انه 'يعيل أغلب أفراد هذه العائلة بعد أن توفي والدانا'، مبينة أن 'عائلة منتظر بأمس الحاجة لوجوده بينها'.
وخلصت ام هناء إلى القول إن العائلة 'تخشى كثيرا على حياة ابنها المحتجز وتخاف أن يتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي'، مبينة أن العائلة 'تتصل بهاتفه الخليوي الذي لا يزال عاملا لكن لا أحد يجيب على اتصالاتنا'.
من جانب اخر، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إخفاق العراق في توفير محاكمات عادلة للمجرمين المشتبه بهم واساءة معاملة السجناء امر شائع على ما يبدو قبل نقل الاف المعتقلين من معسكرات الاعتقال الامريكية الى السيطرة العراقية. واضافت المنظمة ان السجناء يضطرون للانتظار لاشهر وفي بعض الحالات لسنوات قبل مثولهم امام محكمة. وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير ان السجناء يحصلون على مشورة قانونية غير مجدية وغالبا ما يعتمد القضاة على شهادة المرشدين السريين او الاعترافات التي من المرجح انها تنتزع من المتهمين بالتعذيب او بالاكراه.
وقالت 'مع الاسف يظهر بعض من الاخفاق في اجراءات المحكمة استمرارا مزعجا لتلك الفترة'.
وكان هذا التقرير يتعلق بالمحكمة الجنائية المركزية العراقية وهي مؤسسة العدالة الجنائية الرئيسية التي انشاتها هيئة الائتلاف المؤقتة التي كانت تديرها الولايات المتحدة بعد غزو العراق عام 2003 وعزل صدام حسين.
وراقبت 'هيومن رايتس ووتش' العديد من اجراءات المحكمة في وقت سابق من العام الجاري من بينها تلك المتعلقة بمشتبه بهم اعتقلتهم السلطات العراقية والبعض الذين اعتقلتهم القوات الامريكية.
وقال التقرير ان القضاة حساسون على ما يبدو لمزاعم اساءة المعاملة والتعذيب وكثيرا ما رفضوا قضايا نتيجة لذلك ولكن العدد الكلي لمثل هذه المزاعم يعني ان من المرجح تكرار الاجهاض الخطير للعدالة.
واضاف ان معظم المتهمين التقوا مع المحامين الذين عينتهم لهم المحكمة لاول مرة خلال جلسات الاستماع ونتيجة لذلك كان الدفاع عنهم ضعيفا في الوقت الذي ادى فيه الاعتماد الكبير على الشهادات السرية الى جعل طعن المتهمين في الاتهامات الموجهة اليهم أمرا صعبا.
ومن بين اخفاقات هذا النظام ايضا رفض الجيش الامريكي اعطاء اي اهتمام للاوامر التي تصدرها المحكمة العراقية.
وقال التقرير ان 'رفض المسؤولين العسكريين الامريكيين بشكل خاص احترام مئات القرارات التي اتخذتها المحكمة بالافراج عن المعتقلين في السجن العسكري الامريكي ادى الى تقويض احترام النظام القضائي العراقي بشكل اكبر'.
وقال جوي لوجان احد معدي التقرير والباحث في 'هيومن رايتس ووتش' ان سجن الجيش الامريكي اسوأ مثال ممكن لنظام عدالة جنائي'
وفي سياق متصل طالبت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في بيان أصدرته الاثنين الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة منتظر الزيدي وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له ومراعاة كافة الظروف التي أحاطت بالواقعة وما يعيشه الشعب العراقي من معاناة على مدى سنوات، خاصة الصحفيين.
وكلفت الأمانة العامة نقابة الصحفيين العراقية بمتابعة موضوع الزيدي مبدية استعدادها التام لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للدفاع عنه.
بطل "حذاء الوداع" أمام القضاء وبوش لا يكرهه
يعرض الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رما الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه اليوم الأربعاء على محكمة للمرة الثانية بعد عرضه الثلاثاء للمرة الاولى حيث تمر المحاكمة عبر سلسلة طويلة من اجراءات القانونية.ويقوم قاضي تحقيق بالنظر في ملف الادلة لتقرير ما اذا كان الزيدي سيواجه القضاء، وهو امر قد يستغرق عدة اشهر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن البيت الابيض الامريكي أن الرئيس جورج بوش ليست لديه مشاعر سلبية تجاه الزيدي الذي رماه بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحفي كان يعقده برفقة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التي أصيبت بكدمات في الحادث أن بوش يثق بالقضاء العراقي، وهو الذي سيقرر العقوبة التي يستحقها الزيدي.
وقد تحول الزيدي (28 عاما) إلى شخصية وطنية وبطل قومي عند الكثير من العراقيين والعرب.
لكن على الرغم من التعاطف الشعبي الواسع مع الزيدي، حولت السلطات العراقية قضيته الى المحكمة الجنائية المركزية في البلاد، والتي يناط بها التعامل مع قضايا الامن والارهاب.
اما الزعماء العراقيون فقد اوصوا بتوجيه تهمة اهانة رئيس دولة زائر، وهي تهمة تحتمل عقوبة سجن اقصاها عامان، او اقلها غرامة مالية صغيرة.يشار الى ان قاضي التحقيق في العراق يملك صلاحيات واسعة، ويمكنه تعديل أو تغيير التهم، او حتى الغائها نهائيا.وفي حال وصلت قضية الزيدي الى المحكمة فسيكون هناك قضاة ثلاثة ينظرون في القضية امامهم.
وقال بهاء الاعرجي النائب في البرلمان العراقي عن التيار الصدري انه يتوقع ان يتم اخلاء سبيل الزيدي بكفالة خلال الايام القليلة المقبلة، فيما ينظر قاضي التحقيق في القضية.وقالت قناة البغدادية التي يعمل بها الزيدي مراسلا صحفيا ان المحامي الذي يترافع عنه هو ضياء سعدي، رئيس نقابة المحامين العراقيين.
وينفى الجيش العراقي اتهامات ضرغام الزيدي، شقيق الزيدي بتعرض اخيه للضرب خلال احتجازه.
وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن "الرئيس بوش لا يكن أي مشاعر سلبية بشأن الحادث"، مشيرة إلى أن الزيدي ربما تصرف بتلك الطريقة في نوبة غضب.
وأضافت بيرينو أن بوش يؤمن بأن العراق دولة ذات سيادة ودولة ديمقراطية وسيكون لدى مسؤوليه إجراءات يتبعونها في هذه الحالة، لافتة إلى أنه يعتقد بأنه مجرد حذاء والناس يعبرون عن أنفسهم بوسائل مختلفة. وأكدت أن الرئيس راض عن أداء الحرس الخاص المكلف حمايته.
من جانبه قال روبرت وود نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات تشير إلى إساءة معاملة الزيدي، ولكنها تناشد العراقيين عدم استخدام "أي نوع من القوة غير الضرورية". وأضاف أن واشنطن ستدين أي اعتداء على الزيدي في حال حدوثه.
من جانبها أعربت أسرة الزيدي عن قلقها من إساءة معاملة الصحفي العراقي على أيدي الشرطة وأنهم لا يعلمون مكان احتجازه.
وقال شقيقه عدي الزيدي لوكالة الأنباء الألمانية إنهم لا يعلمون مكانه، معربا عن مخاوفه من أن يكون تعرض للاعتداء بعدما رأوا لقطات توضح أسلوب سحبه من القاعة على شاشات التلفزيون.
وقال شقيق آخر للزيدي إن أخاه أصيب بكسر في ذراعه وجرح في رأسه من ضربة بمؤخرة بندقية.
ومن جانبها قالت قناة البغدادية إن مراسلها أصيب بجروح خطرة، ودعت الحكومة العراقية إلى السماح لهيئة الدفاع وأفراد الهلال الأحمر بمقابلة الزيدي.
وفي مقابل ذلك أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن أحد إخوان الزيدي صرح للبغدادية في وقت لاحق بأن منتظر أبلغه هاتفيا بأنه يحمد الله وفي حالة صحية جيدة.
الزيدي يعاني اصابات بالغة بسبب التعذيب والحكومة ستحاكمه بتهمة 'اهانة المالكي'
قال اقارب للصحافي العراقي منتظر الزيدي انه يعاني من كسور في الضلوع والساقين واصابات بالغة في وجهه وعينيه جراء ما تعرض له من تعذيب بعد اعتقاله اثر رشقه الرئيس جورج بوش بحذائه قبل يومين.
واعربوا عن خشيتهم على حياته مع استمرار اعتقاله.
لكن مدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف 'نفى علمه بتعرض مراسل قناة 'البغدادية' الفضائية منتظر الزيدي للتعذيب'، فيما اكد خلف صدور مذكرة قبض بحقه تحت عنوان اعتداء على رئيس الوزراء نوري المالكي حين رمى حذاءه صوب منصة المؤتمر الصحافي التي جمعت بوش والمالكي.
وقال خلف: 'إن من واجبات وزارة الداخلية حضور عملية التحقيق مع مرتكبي هذا النوع من أنواع الجنح'، مضيفاً أن الزيدي ارتكب جنحة ويجب أن ينال جزاءه، ولفت الى أن مراسل 'البغدادية' سيحاكم بموجب القانون الجنائي العراقي 111 لسنة 1969 الذي لا يزال نافذاً ومعمولاً به.
وعدّ خلف أن سلوك الزيدي 'ينافي كل ما هو معروف عن الحضارة والديمقراطية، ويمثل إهانة للشعب العراقي'، وأشار إلى أن الهجوم كان إهانة موجهة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي بصورة مباشرة، لأنه رمى الحذاء باتجاه المالكي، على حد قوله.
ومن المرجّح أن يُقاضى الزيدي بتهمة توجيه إهانة الى المالكي، وليس لأنه رمى الحذاء باتجاه الرئيس بوش، بحسب ما يُفهم من تصريح خلف، وهو ما تسرّب أيضاً أمس الثلاثاء من قبل مسؤولين في رئاسة الوزراء
يُذكر أن مسؤولين في السفارة الأمريكية ببغداد كانوا قد أكدوا أن السفارة لن تتدخل في قضية الزيدي، فيما نقلت صحف أمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن بوش لن يلاحق الزيدي قضائياً.
ولا يزال مصير الزيدي مجهولاً، بحسب عائلته التي تجهل مكان احتجازه، فيما تضاربت المعلومات بشأن وضعه الصحي والأضرار التي لحقت به جراء تعرضه للضرب المبرح من عناصر الحرس الخاص بالمالكي. وقال رجال قانون إن من حق الزيدي أو ذويه أو القناة الفضائية التي يعمل لحسابها أن تلاحق قضائياً كل من اعتدى على الزيدي.
ووجّه القضاء العراقي الى الصحافي منتظر الزيدي تهمة الاعتداء على رئيس دولة، وهي تهمة تتراوح عقوبتها بين 7 و 15 سنة.
وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي عبد الستار البيرقدار إن القضاء العراقي وجّه تهمة الاعتداء على رئيس دولة إلى الزيدي، مشيراً الى أن الأخير اعترف أثناء التحقيق بما وصفها ب"التهمة الموجهة إليه".
وقال البيرقدار إن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرّر إيقاف الزيدي، وفقاً للفقرة 3 من المادة 223 من قانون العقوبات العراقي النافذ، مشيراً إلى أن عقوبة تلك الفقرة تتراوح بالسجن بين 7 و 15 عاماً.
وأضاف أن محامي الدفاع عن الصحافي العراقي والمدّعي العام حضروا التحقيق، مشيراً الى أن الزيدي "اعترف بالفعل بالمنسوب إليه" وأن المحكمة سمحت له بالاتصال بذويه.
وقال البيرقدار إن "المتهم الزيدي رفض توكيل المحامي خليل الدليمي الذي ترأس لجنة الدفاع عن رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، أو أي محامين عرب للدفاع عنه، مكتفياً بتوكيل محام عراقي"، لم يفصح عن اسمه.
وذكر البيرقدار أن "المحكمة توفر للمتهم إجراءات السلامة"، من دون ايضاح كيفية ذلك.
من جهة أخرى،أضاف شقيق الصحافي العراقي ان شقيقه يعاني من كسر في اليد وفي الضلوع ومن اصابة في العين والرجل. واوضح ضرغام الزيدي (32 عاما) "احد عناصر الامن في المنطقة الخضراء ابلغني ان منتظر ضرب في ضلعه وكسرت يده وجرح في عينه جراء الضرب وفي فخذه" من دون ان يوضح متى تعرض لهذه الاصابات. واضاف ان "رجال الامن العراقيين هم من قام بضرب منتظر" من دون مزيد من التفاصيل. واكد ان منتظر معتقل داخل المنطقة الخضراء "من قبل اجهزة موفق الربيعي" مستشار الامن الوطني العراقي.
ونفى مكتب مستشار الامن الوطني ان يكون الربيعي قد تولى مسؤولية التحقيق مع الزيدي أو إصدار أمر باعتقاله "لكون ما حدث إثناء المؤتمر وما بعده لا علاقة له بمهام وعمل السيد مستشار الأمن القومي".
وشوهدت اثار دم في المكان الذي اقتاده منه عناصر الامن.
كما اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى ان الزيدي احيل الى القضاء للتحقيق.
وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد "فرض القانون"، "احيل الزيدي الى القضاء العراقي للتحقيق معه".
واضاف ان "الموضوع قضائي، ولا علاقة للجيش والشرطة باعتقاله، والتحقيق جار معه من قبل الجهات القضائية".
وتابع عطا في جواب له حول الجهة التي دفعت به لهذا العمل "من السابق لاوانه ان نعرف من هي الجهة التي تقف وراءه او لنعرف تفاصيل اخرى".
وفي السياق ذاته، قال ميثم الزيدي وهو شقيق أصغر لمنتظر الزيدي: إن منتظر نقل إلى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.
وقال ميثم الزيدي: "كل ما نعلمه هو أن شخصًا نعرفه اتصل بنا يوم أمس الاثنين وأخبرنا أن منتظر نقل يوم الأحد إلى مستشفى ابن سينا".
وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لأنه ضُرب بمؤخرة بندقية, كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه".
ورفض ميثم الإفصاح عن هوية مصدر المعلومات.
وقال الجيش الأمريكي: إن الجيش العراقي يحتجز الزيدي, لكن متحدثًا باسم وزارة الدفاع العراقية نفى ذلك وقال: إنه لا علم له عن حالة الزيدي.
صوب حذاءك تجاه بوش: لعبة على الانترنت
حادثة القاء حذاء على بوش توحي بلعبة جديدة على الانترنت والهدف اصاب رأس دمية تمثل الرئيس الاميركي.
فبوسع رواد شبكة الانترنت ممارسة لعبة جديدة اطلقها شاب بريطاني تقضي برمي حذاء على جورج بوش على خلفية الحادثة التي وقعت الاحد خلال مؤتمر صحافي في بغداد ورشق خلالها صحافي عراقي الرئيس الاميركي بحذائه.
وهدف اللعبة هو التمكن من رمي الحذاء واصابة رأس دمية تمثل الرئيس بوش.
واصاب اكثر من 1,4 ملايين الرئيس في هذه اللعبة بحسب عداد الموقع الذي يقول في كل مرة "لقد نجحت! يستحق ما ناله".
وامام كل رائد مدة 30 ثانية لالقاء الحذاء واصابة الرئيس الاميركي الذي يحاول تجنبه من منصة وهو يعقد مؤتمرا صحافيا.
واخترع هذه اللعبة البريطاني اليكس تيو (24 سنة) الذي اشتهر اسمه في 2006 بفضل بيع صور عرضها على موقعه الالكتروني.
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي (29 سنة) من قناة بغدادية اعتقل مساء الاحد بعد ان رمى حذاءه على الرئيس الاميركي صارخا "هذه قبلة الوداع يا كلب"، خلال مؤتمر صحافي كان يعقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
موقع اللعبة :
http://www.t-enterprise.co.uk/flashgame/playgame.aspx?id=bushbootcamp
برلمانى يقترح يوم رشق بوش بالأحذية "عيدا وطنيا" للعراق
دعا برلمانى عراقى إلى اعتبار الأحد الماضى 14 كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفى العراقى منتظر الزيدى أثناء مؤتمر صحفى لبوش ورئيس الحكومة العراقية نورى المالكى فى المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وقال النائب محمد الداينى عن الجبهة الوطنية للحوار الوطنى فى تصريحات صحفية الثلاثاء إن ما قام به الصحفى الزيدى "رد فعل طبيعى من مواطن عراقى قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكى بوش الذى دمر العراق".
واضاف "ان ما حصل الأحد الماضى هو إعدام حقيقى لبوش، ولو توفر لدى منتظر أى نوع من الأسلحة لما تردد فى إطلاقها تجاه بوش، إعدام بوش هو الوصف الحقيقى لما حدث له فى بغداد، وهو رد فعل على ما ارتكبه تجاه العراقيين".
وتابع الدايني: "فلقد قتل "بوش" نحو مليون ونصف المليون عراقي، كما شرد أربعة ملايين وترملت نحو مليون امرأة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين طفل عراقى يتيم، فماذا كان ينتظر بوش من العراقيين؟. ودعا الداينى العراقيين إلى "جعل هذا اليوم عيدا وطنيا، وجب على العراقيين أن يحتفلوا به ويضعوا صورة الزيدى على صدورهم، فإنه عبر عن معاناة الملايين من العراقيين".
وشدد النائب العراقى على أن قضية الزيدى لم تعد قضية عراقية فحسب، وإنما باتت قضية دولية، "ولقد بدأنا تحركا دوليا واسعا من أجل تأمين الإفراج عن الزيدي، حيث أرسلنا عددا من الرسائل مرفقة بوثائق إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، كما بعثنا برسائل لكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان من أجل التدخل للإفراج عن الزيدي".
وبين الداينى أنهم سينتظرون رفع الغطاء السياسى عن بوش بعد انتهاء ولايته من أجل تقديمه إلى المحكمة الدولية كمجرم حرب.
وفيما إذا ما كان سيتم محاكمة الزيدى وفقا للقانون العراقى أو وفقا لقانون مكافحة الإرهاب قال الدايني: "ينص القانون العراقى على أن الشروع بالاعتداء يعاقب فاعله بالحبس أو الغرامة، ولن نسمح بمحاكمة الزيدى وفقا لقانون مكافحة الإرهاب.. نحن نعلم أنهم سوف يقومون بما لديهم من أساليب لمعاقبة الزيدى على فعلته، ولكننا كبرلمانيين سنتدخل من أجل حمايته".
ووفقا للداينى فإن يوم ضرب بوش بالأحذية "يوم يستحق أن يخلده العراقيون ، لأن الزيدى انتصف لهم بهذه العملية الشجاعة".
واشنطن نهبت 100 مليار دولار مخصصة لإعمار العراق
قالت صحيفة نيويورك تايمز الاحد ان مسودة تقرير اتحادى لم ينشر تصور عملية اعادة بناء العراق التى قادتها الولايات المتحدة بأنها عملية بلغت تكاليفها 100 مليار دولار وحكم عليها بالفشل بسبب الصراع البيروقراطى الداخلى وتجاهل العناصر الاساسية للمجتمع العراقى وموجات العنف هناك.
واضافت الصحيفة التى تلقت نسخا من شخصين اطلعا على هذه المسودة ولكن غير مسموح لهما بالتعليق علانية عليها ان وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" نشرت تقارير مبالغ فيها عن احراز تقدم للتستر على فشل عملية اعادة البناء فور ان بدأت هذه العملية فى التباطؤ.
ونقل على سبيل المثال عن كولن باول وزير الخارجية الامريكى السابق قوله انه خلال الاشهر التالية لغزو العراق عام 2003 استمرت وزارة الدفاع الامريكية فى "تلفيق أعداد قوات الامن العراقية..الرقم يقفز 20 الف اسبوعيا. لدينا الان 80 الفا ولدينا الان 100 الف ولدينا الان 120 الفا".
وقالت الصحيفة ان كلا من اللفتانت جنرال ريكاردو سانشيز القائد السابق للقوات البرية الامريكية فى العراق وبول بريمر المدير المدنى قبل تولى الحكومة العراقية زمام الامور فى يونيو/ حزيران عام 2004 أيد رأى باول.
واعد تقرير"الدروس الصعبة: تجربة اعادة بناء العراق" مكتب المفتش العام الخاص باعادة بناء العراق برئاسة ستيورات بوين جى ار. وهو محام جمهورى يزور العراق كثيرا ويحتفظ بهيئة موظفين من المهندسين ومراجعى الحسابات هناك.
واعتمد التقرير على نحو 500 مقابلة واكثر من 600 عملية فحص حسابات وتفتيش وتحريات ذكرها مكتب براون لسنوات.
وامتنع جنجير كروز نائب بوين عن التعليق للصحيفة بشأن جوهر التاريخ ولكنه قال انه سيتم تقديمه فى الثانى من فبراير شباط فى جلسة الاستماع الاولى للجنة التعاقدات وقت الحرب التى انشئت بموجب قانون اقترحه الديمقراطيون .
وقالت الصحيفة انه من بين النتائج التى توصل اليها التقرير فى مسودته انه خلال نحو خمس سنوات بعد اكبر مشروع اعمار خارجى للحكومة الامريكية منذ خطة مارشال فى اعقاب الحرب العالمية الثانية مازالت الحكومة لا تملك السياسات اوالقدرة الفنية او الهيكل التنظيمى اللازم لمشروع يقترب حتى من حجم هذا المشروع.
ووجد التقرير ان جهود اعادة البناء لم تفعل شيئا يذكر اكثر من اصلاح ما دمر خلال الغزو الامريكى وما تلا ذلك من عمليات نهب . وخلص الى ان هذه الجهود اخفقت جزئيا لانه لا توجد وكالة بمفردها فى الحكومة الامريكية تملك المسؤولية الاساسية عن هذه المهمة.
وتدخلت السياسات الحزبية ايضا مع مناشدة جمهورى عضو فى جماعة ضغط تعمل لحساب سلطة الاحتلال الامريكى مكتب الادارة والموازنة تقديم 20 مليار دولار فى شكل اموال جديدة لاعادة البناء فى اغسطس اب 2003.
وقال هذا الجمهورى وهو توم كورولوجوس ان"تأخير الحصول على اموالنا سيكون كارثة سياسية بالنسبة للرئيس.
"وانتخابه سيتعلق الى حد كبير على اظهار احراز تقدم فى العراق وبدون التمويل هذا العام سيتوقف التقدم".
وأيدت ادارة الرئيس جورج بوش هذا الطلب وخصص الكونجرس الاموال فى وقت لاحق من ذلك العام.
واشنطن نهبت 100 مليار دولار مخصصة لإعمار العراق
قالت صحيفة نيويورك تايمز الاحد ان مسودة تقرير اتحادى لم ينشر تصور عملية اعادة بناء العراق التى قادتها الولايات المتحدة بأنها عملية بلغت تكاليفها 100 مليار دولار وحكم عليها بالفشل بسبب الصراع البيروقراطى الداخلى وتجاهل العناصر الاساسية للمجتمع العراقى وموجات العنف هناك.
واضافت الصحيفة التى تلقت نسخا من شخصين اطلعا على هذه المسودة ولكن غير مسموح لهما بالتعليق علانية عليها ان وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" نشرت تقارير مبالغ فيها عن احراز تقدم للتستر على فشل عملية اعادة البناء فور ان بدأت هذه العملية فى التباطؤ.
ونقل على سبيل المثال عن كولن باول وزير الخارجية الامريكى السابق قوله انه خلال الاشهر التالية لغزو العراق عام 2003 استمرت وزارة الدفاع الامريكية فى "تلفيق أعداد قوات الامن العراقية..الرقم يقفز 20 الف اسبوعيا. لدينا الان 80 الفا ولدينا الان 100 الف ولدينا الان 120 الفا".
وقالت الصحيفة ان كلا من اللفتانت جنرال ريكاردو سانشيز القائد السابق للقوات البرية الامريكية فى العراق وبول بريمر المدير المدنى قبل تولى الحكومة العراقية زمام الامور فى يونيوعام 2004 أيد رأى باول.
واعد تقرير"الدروس الصعبة: تجربة اعادة بناء العراق" مكتب المفتش العام الخاص باعادة بناء العراق برئاسة ستيورات بوين جى ار. وهو محام جمهورى يزور العراق كثيرا ويحتفظ بهيئة موظفين من المهندسين ومراجعى الحسابات هناك.
وعتمد التقرير على نحو 500 مقابلة واكثر من 600 عملية فحص حسابات وتفتيش وتحريات ذكرها مكتب براون لسنوات.
وامتنع جنجير كروز نائب بوين عن التعليق للصحيفة بشأن جوهر التاريخ ولكنه قال انه سيتم تقديمه فى الثانى من فبراير شباط فى جلسة الاستماع الاولى للجنة التعاقدات وقت الحرب التى انشئت بموجب قانون اقترحه الديمقراطيون .
وقالت الصحيفة انه من بين النتائج التى توصل اليها التقرير فى مسودته انه خلال نحو خمس سنوات بعد اكبر مشروع اعمار خارجى للحكومة الامريكية منذ خطة مارشال فى اعقاب الحرب العالمية الثانية مازالت الحكومة لا تملك السياسات اوالقدرة الفنية او الهيكل التنظيمى اللازم لمشروع يقترب حتى من حجم هذا المشروع.
ووجد التقرير ان جهود اعادة البناء لم تفعل شيئا يذكر اكثر من اصلاح ما دمر خلال الغزو الامريكى وما تلا ذلك من عمليات نهب . وخلص الى ان هذه الجهود اخفقت جزئيا لانه لا توجد وكالة بمفردها فى الحكومة الامريكية تملك المسؤولية الاساسية عن هذه المهمة.
وتدخلت السياسات الحزبية ايضا مع مناشدة جمهورى عضو فى جماعة ضغط تعمل لحساب سلطة الاحتلال الامريكى مكتب الادارة والموازنة تقديم 20 مليار دولار فى شكل اموال جديدة لاعادة البناء فى اغسطس اب 2003.
وقال هذا الجمهورى وهو توم كورولوجوس ان"تأخير الحصول على اموالنا سيكون كارثة سياسية بالنسبة للرئيس.
"وانتخابه سيتعلق الى حد كبير على اظهار احراز تقدم فى العراق وبدون التمويل هذا العام سيتوقف التقدم".
وأيدت ادارة الرئيس جورج بوش هذا الطلب وخصص الكونجرس الاموال فى وقت لاحق من ذلك العام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.