علمت التجديد من مصادر مطلعة من إقليم الدريوش أن المياه الصالحة للشرب مقطوعة منذ أسبوع في عدد كبير من جماعات الإقليم، وكذلك المؤسسات العمومية وعلى رأسها مقر عمالة الدريوش، ويلجأ سكان عدد من قرى وحواضر العمالة الجديدة حسب ذات المصدر إلى الوسائل التقليدية في جلب المياه من الآبار غير المعالجة، أو نقلها عبر السيارات من أماكن بعيدة عن الإقليم. وأضافت نفس المصادر أن مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يبررون قطع المياه بزيادة كبيرة في نسبة استهلاك بلديات وجماعات إقليمالناظور خلال فترة الصيف. وأن الخيارات المطروحة حاليا هي فتح المياه لساعات معدودة في عدد من الجماعات التابعة لإقليم الدريوش بالتناوب على مدار أيام الأسبوع لتعميم الاستفادة من حصص مياه الشرب التي تعرف ندرة حتى في إقليمالناظور، إذ تنقطع أو ينخفض منسوبها في كل مرة خلال الفترات الصباحية، فيما تظل عادية خلال فترات الليل. ولا سبيل حسب المسؤولين دائما إلى توفير المياه لكافة سكان الإقليمين بالشكل الذي يكون عليه في غير فترة الصيف. محمد الدرقاوي