برشلونة يخشى مفاجآت إشبلية في كأس السوبر الإسباني

تتجه أنظار متابعي كرة القدم العالمية، اليوم الأحد، صوب ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بمدينة إشبيلية لمتابعة ذهاب كأس السوبر الإسباني لكرة القدم بين فريقي برشلونة وإشبيلية.
ونظراً لأن فريق برشلونة هو بطل الدوري المحلي (الليغا)، وكأس الملك في الموسم الماضي، تم اتخاذ قرار بمنح إشبيلية فرصة المشاركة في السوبر باعتباره وصيفا للكأس.
وستكون مواجهة الغد ثأرية لفريق إشبيلية الذي يحاول بشتى الطرق انتزاع اللقب المحلي خاصة بعدما تلقى للهزيمة من برشلونة في نهائي كأس الملك الموسم الماضي بهدفين دون رد، لذا فإنه يحاول انتزاع اللقب المحلي.
ويسعى الفريق الكتالوني بقيادة مدربه لويس إنريكي لاستغلال الحالة المعنوية المنخفضة للاعبي إشبيلية بعد هزيمتهم منذ أيام من ريال مدريد الإسباني بهدفين مقابل ثلاثة أهداف في كأس السوبر الأوروبي.
ومن المتوقع أن يستعين إنريكي ببعض الوجوه الجديدة في مقدمتهم الفرنسي لوكاس دين، إلى جانب العديد من عناصر الخبرة في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورغوياني لويس سواريز.
بينما سيغيب البرازيلي نيمار دا سيلفا لارتباطه بالتواجد مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية.
ويأمل برشلونة أن يمحي هزيمته الثقيلة ذهابا في كأس السوبر الموسم الماضي عندما سقط برباعية نظيفة أمام أتلتيك بيلباو قبل أن يخرج بالتعادل بهدف لكل منهما على ملعب "كامب نو".
ويقود إشبيلية المدرب الأرجنتيني الناجح خورخي سامباولي الذي قاد تشيلي إلى إحراز لقب كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) العام الماضي، وقد خسر الفريق العديد من نجومه وعلى رأسهم المهاجم الفرنسي كيفن غاميرو المنتقل إلى أتلتيكو مدريد، ولاعب الوسط البولندي غريغورز كريشوفياك، والأرجنتيني ايفر بانيغا، لكنه حصل على خدمات لوسيانو فييتو، وماتياس كرانميفيتر، وفرانكو فاسكيز.
ويسعى إشبيلية لانتزاع لقب السوبر الإسباني للمرة الثانية في تاريخه، وبعد غياب دام 9 أعوام، حيث كانت آخر مرة توّج فيها باللقب عام 2009، في الوقت الذي يبحث فيه الفريق الكتالوني عن اللقب للمرة الثانية عشر في تاريخه وبعد غياب دام 3 أعوام، حيث أنه يعتبر الفرق الإسبانية تتويجا بلقب السوبر.