أفادت مصادر اعلامية محلية بمدينة سبتة، أن مندوبة الحكومة المركزية “سالفادورا ماتيتوس” أعلنت عن قرار وقف أنشطة تجارة “الكونطراباندو” عبر معبر “طاراخال 2 “إلى أجل غير مسمى. وفي هذا الصدد كشفت ذات المصادر الإعلامية المذكورة، أن الغموض هو سيد الموقف حاليا بين جموع ممتهني التهريب المعيشي وتجار مخازن طاراخال والنساء الحمالات في ظل تضارب الأنباء حول إمكانية فتح معبر طاراخال الحدودي مرة أخرى ،خاصة بعد الإعلان عن تواريخ سابقة لم تكن صحيحة الأمر الذي زاد من حيرة المهربين . ويلاحظ أن السلطات المغربية تلتزم الصمت المطلق حيال هذه الأزمة، حيث لحدود الآن لم يصدر أي بلاغ رسمي سواء عن إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة أو عمالة تطوان أو ولاية الجهة يفيد بأن السلطات العمومية المغربية، قررت بالفعل القطع مع تجارة التهريب وذلك ربما مخافة أن يفتح هذا البلاغ أبواب الاحتجاجات الغاضبة على مصراعيها في صفوف العاملين والعاملات بمجال التهريب اليومي. يذكر ان يوم الثلاثاء 19 من شهر نوفمبر 2019 شهد وقفة احتجاجية بديوانة باب سبتة شارك فيها العديد من ممارسي التهريب اليومي والنساء الحمالات طالبوا من خلالها بضرورة إعادة فتح معبر طاراخال الحدودي مع مدينة سبتة في وجه التجارة لكي يتمكنوا من العودة إلى العمل مستنكرين اتخاذ اي قرار يقضي بقطع ارزاقهم ورميهم دون بديل الى جحيم العطالة الكاملة.