أفاد عدد من التجار وأرباب المقاهي والمطاعم فضلا عن العاملين بها، بمدينة واد لو، أن الجائحة خلّفت أضرارا "جسيمة" على الحركة الاقتصادية للمدينة. وقال المُتحدثون لبريس تطوان، إن مدينة واد لو، على غرار المدن الشمالية، ينتعش اقتصادها ويزدهر في فصل الصيف، الشيء الذي لم يحدث هذه السنة بسبب أزمة كورونا وما صاحبها من تداعيات سلبية. وأضاف المُتحدثون، أن خصوصية المنطقة، تجعلهم ينتظرون بفارغ الصبر فصل الصيف، قصد تحريك عجلة الاقتصاد، إلا أن الجائحة حالت دون ذلك . وشدد المُتحدثون، عن معاناتهم جراء الأزمة الخانقة، وعن ما آل إليه الوضع المادي، خصوصاً وأن الموسم الصيفي سبقه حجراً صحياً شلّ حركة التنقل والسفر بشكل شبه كلي، مُشيرين إلى أن عددا كبيرا من التُجار وأرباب المقاهي والمطاعم، أعلنوا إفلاسهم وأغلقوا مشاريعهم. وطالب هؤلاء، من خلال منبر بريس تطوان، السلطات المعنية بالوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهم وإيجاد حلول عاجلة وآنية لهم، خصوصاً وان الوضع المتأزم يزداد تفاقما يوماً بعد يوم.