أعلنت منظمة التعاون الإسلامي المتكونة من 57 دولة، ومقرها جدة بالمملكة العربية السعودية، يوم أمس الأحد، وقوفها إلى جانب المغرب فى وجه قرار البرلمان الأوروبي الذى يتهمه ب"استخدام" ملف الهجرة ضد إسبانيا، داعية البرلمان الأوروبي إلى الاضطلاع بدور إيجابي والنأي عن تأجيج الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا. كما دعت المنظمة في بيان لها، البرلمان الأوروبي إلى العمل على ترجيح كفة الحوار العقلاني والدبلوماسي، بما يضمن مصالح طرفي الأزمة، من خلال التفاوض الثنائي واحترام مبادئ الجوار الجغرافي. وأكدت المنظمة، إثر صدور قرار من البرلمان الأوروبي بشأن الأزمة بين المملكة المغربية وإسبانيا الخميس الماضي، وما أفرزته من تداعيات، دعمها الكامل للمغرب، لافتة إلى أن الرباط ظلت ملتزمة بسياستها البناءة للحد من الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر. وأشادت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان سابق لها، بقرار الملك محمد السادس، القاضي بعودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم، والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي. وتشهد العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة غير مسبوقة، على خلفية استضافة مدريد للمدعو إبراهيم غالي، زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية سرا آواخر أبريل الماضي، ب"هوية مزيفة".