تعزو الأسواق العربية والمغربية خصوصا لعبة تدعى"pop it "، بألوان قوس قزح، الذي يرمز إلى مجتمع "الميم" أي المثليين،وطالبت أصوات دعوية وجمعوية بمصادرة هذه اللعبة من الأسواق بسبب ترويج ألوان المثليين التي تتنافى مع العقيدة الإسلامية وفي هذه الصدد صرح عبد العالي الرامي رئيس جمعية منتدى الطفولة ل"رسالة24″ أنه وجب على المغرب أن يحمي أطفاله من هذا الاختراق الذي يستهدف الجيل الناشئ من خلال مثل هذه الألعاب التي تمرر خطاب تحرريا يخالف الفطرة البشرية والهوية الدينية الإسلامية. وأكد الرامي أنه باعتبارنا دولة إسلامية محافظة على الحكومة المغربية التصدي لمثل هذه التهديدات التي تستهدف تخريب سلوكيات الناشئة المحافظة المؤطرة بثوابت دينية إسلامية مبرزا، أن هذا التوجه هو ضد السلوك الإنساني السليم عموما وضد الإنسانية فالعلاقة مع نفس الجنس الهدف منها الحد من النسل حسب اعتقاده، ملفتا الانتباه إلى أن تكريس هذه الفكرة خطير جدا، وهذا التوجه بعيد كل البعد عن مظاهر الحداثة والتحديث. وفي هذا السياق، نبه الرامي من مشاهدة الأفلام الكرتونية لشركة "وول ديزني" الذي أكدت عبر صفحتها الرسمية عزمها في تعزيز خطاب المثلية في انتاجاتها الكرتونية القادمة. ودعا المتحدث الجمعوي المسؤولين إلى تحصين الطفل الناشئ من هذا الخطاب، باعتبار هذه الأخير أمانة على عاتقهم، داعيا الدأب على نفس منوال المركز السينمائي المغربي، الذي قرر عدم منح التأشيرة للشريط السينمائي "The Lady of Heaven"، ومنع عرضه التجاري أو الثقافي بالتراب الوطني "بناء على موقف المجلس العلمي الأعلى لأنه يتعارض مع ثوابت المملكة المغربية المحددة في دستورها. وخلص المتحدث نفسه في الأخير إلى ضرورة التدخل من أجل الحفاظ على الفطرة الإنسانية من الغزو الالكتروني "ألعاب الكترونية.. مقاطع فيديو كرتونية، وصلات اشهارية الكترونية، الذي يروج لخطاب دخيل على المجتمع من خلال استغلال متعة الألوان التي يميل لها الأطفال، وعليه لا يجب تجاهل هذا الأمر لأنه شكل خطر حقيقي يستهدف تخريب فطرة الأطفال السليمة. وكانت السلطات السعودية قد صادرت أمس الأربعاء ألعابا وقمصانا ومتعلقات للأطفال بألوان قوس قزح الذي يرمز لمجتمع الميم من محلات في الرياض، في إطار حملة حكومية لمكافحة "المثلية الجنسية"، على ما أفاد الإعلام الرسمي.