أصدرت المحكمة الابتدائية بتزنيت، اليوم الإثنين، حكما بالسجن النافذ في حق شاب يبلغ من العمر 30 عاما، بعد تورطه في حادثة أثارت استنكارا واسعا تمثلت في حرق العلم الوطني المغربي، تزامنا مع احتفالات عيد العرش. وكان المتهم قد أقدم، يوم الخميس الماضي، على نزع الأعلام الوطنية المثبتة على امتداد شارع سيدي عبد الرحمان بمدينة تزنيت، قبل أن يقوم بإحراقها، في سلوك وصف بالمسيء للرموز الوطنية. وقد لاذ بالفرار مباشرة بعد الواقعة، ما دفع السلطات الأمنية إلى إطلاق عملية تعقب مكثفة، شاركت فيها عناصر الشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وانتهت بتوقيفه خارج المجال الحضري للمدينة. وبعد مثوله أمام هيئة المحكمة ومتابعته بتهمة إهانة العلم الوطني، أُدين بالسجن لمدة ستة أشهر نافذة، مع أداء غرامة مالية قدرها 5000 درهم.