قال الباحث في الشأن الديني و المعتقل السابق في ملف السلفية الجهادية ، عبد الوهاب رفيقي الملقب ب"أبو حفص"، أن نكاح المتعة مورس في عهد الرسول. و اضاف رفيقي في ندوة حول الحريات الفردية بالرباط أمس الخميس ، أن علماء السنة جميعهم متفقون على أن نكاح المتعة وقع في عهد الرسول محمد ، معتبراً أن الخلاف يكمن فقط في اعتباره أمراً محكماً أو منسوخاً. و استدل رفيقي بأحاديث نبوية في صحيحي البخاري و مسلم ، عن جواز نكاح المتعة ، مشدداً على أن ذلك لا يعتبر زنى. و أشار رفيقي إلى أن النبي محمد في غزوة خيبر و فتح مكة سمح بنكاح المتعة ، بين الصحابة و النساء ، مشدداً على أنه يجب إعادة مفهوم الزواج و إعادة تعريف مفهوم الزنى. رفيقي قال أن الفقهاء يعتبرون أن الزنى هو الإيلاج الكامل ، فيما عدا ذلك و يسبق ذلك من لمس و تقبيل و عناق و احتكاك فهو من اللمم المعفو عنه يضيف ذات المتحدث.