التعليم العالي يرفض باكلوريا 2018 في كليات الطب و عريضة طلابية تشكو الإقصاء والتمييز !

وجه تكتل الطلبة حاملي شهادة الباكلوريا برسم سنة 2018/2017 ، عريضة مطلبية إلى من وزير التربية الوطنية و التعليم العالي ، ورؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، طالبوا من خلالها بالسماح لهم باجتياز مباراة الطب والصيدلة المقررة يوم 5 غشت.
و ذكر الطلبة ، أنه تم إقصائهم من مباراة كلية الطب والصيدلة برسم السنة الجامعية الحالية، وذلك إثر المذكرة الصادرة بتاريخ 15 يوليوز الجاري.
وأكد الحاصلون على شهادة الباكالوريا سنة 2018 أنهم استعدوا لاجتياز المباراة والتحضير لها بشغف، لكن ورغم عزيمتهم، تم حرمانهم من اجتياز هذه المباراة، مع العلم أنه في كلية الطب كانت المباراة تجرى كل سنة مع إمكانية الترشح لمدة ثلاث سنوات، وتصل إلى خمس سنوات في كل من كليات وجدة، وفاس ومراكش.
وأضاف الطلبة في عريضتهم أنهم حرموا "من هذا الحق بدون سابق إنذار، ودون أدنى تفسير، مع العلم أن هذا القرار لم يذكر في أي بلاغ سابق، ملتمسين التدخل العاجل لإيجاد حل لهم، حتى يتمكنوا أيضا من الترشح لاجتياز مباراة كلية الطب والصيدلة لهذه السنة."
و تسائل العديد من الطلبة المقصيين بالقول أن حاملي شهادة الباكالوريا برسم سنة 2017-2018 يواجهون مشكلا صنعته الحكومة ويتعلق بحرمانهم من اجتياز مبارة كلية الطب والصيدلة وكأنن باكلوريا 2017-2018 انتهت مدة صلاحيتها ويسري عليه حق التقادم.
متضررون رأوا أن هذا الاجراء الحكومي والمذكرة الصادرة فيه " اجراء ينتهك حق هؤلاء الطلبة لانه اجراء تمييزي يهدف إلى إقصائهم من مباراة كلية الطب والصيدلة برسم السنة الجامعية الحالية، وذلك إثر المذكرة الصادرة بتاريخ 15 يوليوز الجاري".
و طالبوا الوزارة المعنية ، ب" التراجع عن هدا الاجراء الغير العادل والغاء المذكرة التمييزية والاقصاءية" ، مشددين على أن " المغرب في حاجة الى كفاءاتهم وهم بلاشك سيكونون في حال نجاحهم اطرا طبية في خدمة وطنهم".
و ذكروا أن المغاربة شهدوا خلال هاته الفترة من جائحة كورونا الحاجة الماسة إلى الاطر الطبية والصحية ، متسائلين عن سبب التشدد و إقفال الأبواب أمام أبناء الشعب لولوج كليات الطب.
و زاد أحد المقصيين بالقول : " الوزارة تشتكي دائماً من خصاص الأطر الطبية و في نفس الوقت تمنع الطلبة من اجتياز مباريات الولوج إلى كليات الطب" ، و تسائل : " هل هناك لوبيات ضاغطة لتقليل الاطر الطبية حماية لمصالحهم وحتى تكون هناك ندرة في الاطباء؟".