إحتقان خطير بمديرية الأدوية بوزارة الصحة يهدد الرقابة الدوائية بالسكتة القلبية

تعيش مديرية الأدوية والصيدلة على إيقاع غير مسبوق، بسبب استمرار الاحتجاجات داخل المديرية على تردي الأوضاع، وحملة الإعفاءات التي شملت بعض الأطر.
وأوضحت مصادر نقابية لجريدة Rue20 الإلكترونية، أن المديرية تتخبط في أزمة غير مسبوقة منذ تعيين بشرى مداح، في منصب مديرة لمديرية الأدوية والصيدلة، حيث أصبحت الرقابة الدوائية مهددة بالسكتة القلبية، بسبب النزيف الحاد الذي تعرفه المديرية، وسارع أطر المديرية إلى دق ناقوس الخطر، ما دفع بالعديد منهم إلى مغادرة المديرية ورفضهم تحمل المسؤوليات داخلها، بعد حملة الإعفاءات التي قامت بها المديرة مداح.
ويطالب أطر المديرية بالتدخل العاجل من أجل رفع جميع الأضرار اللاحقة بالسير العادي لهذا المرفق العمومي الحيوي وبالموظفين، كما طالبوا بإرسال لجان تفتيش مركزية للتحقق من كل الخروقات الخطيرة التي يعرفها تسيير المديرية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المجلس الأعلى للحسابات ورئاسة النيابة العامة واللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول المديرية، توصلت بشكايات مرفوقة بعدد كبير من الوثائق تكشف حجم الخروقات داخل هذه المؤسسة التي تسهر على منح الترخيص لشركات إنتاج واستيراد الأدوية وكذلك المستلزمات الطبية.