جمعية "بلادي المغرب" تحتفي بالمهاجرين المغاربة بمدينة تيزنيت.

تنظم جمعية "بلادي المغرب" بتنسيق وتعاون مع المجلس البلدي لتيزنيت والمجلس الإقليمي لتيزنيت ومجلس جهة سوس ماسة درعة والجريدة الورقية "الجنوبية للإعلام"، النسخة الثانية من حفل تكريم المهاجرون المغاربة تحت شعار "المهاجرون المغاربة... قاطرة التنمية داخل المغرب وخارجه"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر. ويعرف هذا اللقاء المنظم يوم الأحد 10 غشت القادم، اليوم الذي يصادف الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر المغربي، عروض حول موضوع "المهاجرون المغاربة... قاطرة التنمية داخل المغرب وخارجه" وكذا تكريم 12 امرأة ورجلا من المهاجرين والمهاجرات المغاربة. وتسعى جمعية "بلادي المغرب" من خلال فقرات هذه التظاهرة فتح نقاش عام حول الآفاق الجديدة للاستثمار والفرص الممنوحة للمغاربة المقيمين بالخارج، وفتح مجال للحوار والنقاش بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين حول سبل استثمارات المهاجرين، بالإضافة إلى التفاتة معنوية للمهاجرين والرفع من معنوياتهم من خلال تكريم 12 فردا منهم، خاصة أن جهة سوس ماسة درعة والأقاليم الصحراوية المغربية تنحدر منها نسبة مهمة من المهاجرين الذين نجحوا في مشاريعهم داخل الوطن وخارجه ولهم الغيرة على الوطن. كما تهدف هذه الأنشطة إلى إرساء ثقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الإدارة المغربية، وتعزيز المواكبة أثناء العودة إلى المغرب، وتعبئة أفراد هذه الجالية للمشاركة في جهود التنمية بالمغرب واستثمار الكفاءات من المهاجرين في تمتين علاقات المغرب مع دول الاستقبال من جهة، وحشدها من جهة أخرى للمساهمة بفعالية في رفع التحدي التنموي بلادنا، بالإضافة إلى التعريف بالمهاجرين الذين شرفوا المغرب داخل المغرب وخارجه في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية بحضور مختلف وسائل الإعلام السمعية/البصرية والإذاعات والصحافة المكتوبة والإلكترونية من خلال فتح تواصل بين المهاجرين وبين الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة ذات علاقة بالمهاجر. ومن المنتظر أن يشارك في هذه التظاهرة مجموعة من المهاجرين المنحدرين من أقاليم جهة سوس ماسة درعة وكذا الأقاليم الصحراوية المغربية، حيث سيتم تكريم مجموعة من المهاجرين الذين شرفوا المغرب داخل الوطن وخارجه في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية.
صورة جماعية لحفل التكريم المنظم السنة الماضية 2013 بحضور السلطات الإقليمية والبرلمانيين والمهتمين