الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
قانون العقوبات البديلة يفتح الباب لمراجعة الأحكام بالحبس وتحويلها إلى عقوبات بديلة بشروط
بسبب احتجاز زوجته.. إطلاق النار على شخص في الريصاني وتوقيفه من قبل الشرطة
شرطة طنجة توقف شابًا بحوزته 330 قرصًا مخدرًا بمحطة القطار
فاتح شهر ربيع الأول لعام 1447 ه بعد غد الاثنين وعيد المولد النبوي يوم 05 شتنبر 2025
بطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم: السنيغال إلى المربع الذهبي
بمشاركة عدة دول إفريقية.. المغرب ضيف شرف المعرض الوطني للصناعة التقليدية في البنين
النقيب كمال مهدي يعلن دعمه لأبرون: ليس من غيره الآن مؤهل لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة
الحسين رحيمي يقود العين لفوز قاتل على "دبا الفجيرة" في الدوري الإماراتي
الدرك البحري يجهض محاولة للهجرة غير النظامية ويوقف متورطين
أمريكا: تسجيل إصابة بمرض الطاعون وإخضاع المصاب للحجر الصحي
الجفاف يحاصر تركيا... شهر يوليوز الأشد جفافا في إسطنبول منذ 65 عاما
كأس السوبر السعودية: الأهلي يحرز اللقب بفوزه على النصر بركلات الترجيح
المغرب.. الضرائب تتجاوز 201 مليار درهم عند متم يوليوز
طقس السبت.. انخفاض في درجة الحرارة وامطار رعدية
حريق جديد يلتهم عشرات الهكتارات بغابة بوهاشم بشفشاون
سعيدة شرف تحيي سهرة فنية ببن جرير احتفالا بعيد الشباب
المغرب يختبر صواريخ EXTRA في مناورة عسكرية بالشرق
الريسوني: الأمة الإسلامية تواجه زحفا استئصاليا احتلاليا من قبل الكيان الصهيوني
الصين تكتشف احتياطيات الغاز الصخري
الركراكي يستعد لكشف "قائمة الأسود"
قصف إسرائيلي يقتل 39 فلسطينيا
مقاربة فلسفية للتنوير والتراصف والمقاومة في السياق الحضاري
تغيير المنزل واغتراب الكتب
فرض "البوانتاج" الرقمي على الأساتذة!
استقالة وزير الخارجية الهولندي بسبب غزة
سائق يفقد عمله بعد رفضه الفحص الطبي والمحكمة تنصف الشركة
نادي باريس سان جرمان يودع حارسه الايطالي دوناروما بتكريم مؤثر
الاتحاد الأوروبي يفتح باب المشاورات حول استراتيجية جديدة لسياسة التأشيرات
جدل واسع بعد الإعلان عن عودة شيرين عبد الوهاب لحسام حبيب
المغرب يبرم اتفاقية استشارية لفضح البوليساريو وتعزيز علاقاته بواشنطن
برلمانية: الخلاف بين أخنوش ووزير النقل حول الدراجات النارية كشف هشاشة الانسجام الحكومي
كلفته 14.7 مليار سنتيم... 'البيجيدي" يسائل الحكومة عن جدوى برنامج "الزبون السري"
وزير خارجية باكستان يصل إلى بنغلاديش في أول زيارة من هذا المستوى منذ 13 عاما
الذهب في المغرب .. أسعار تنخفض والمبيعات في ركود
المغرب يتصدر قائمة مستوردي التمور التونسية
الأنشوجة المغربية .. سمكة صغيرة تصنع ريادة كبرى في القارة الأفريقية
المغرب بين الحقيقة والدعاية: استخبارات منسجمة وتجربة أمنية رائدة تعزز الاستقرار
"يويفا" يمنح برشلونة الإسباني دفعة قوية قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا
ثلث الألمان يخشون فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
بطولة انجلترا: تشلسي يهزم وست هام (5-1)
الإعدام للرئيس السابق للكونغو الديمقراطية مطلب النيابة العامة
احتفاء خاص بالباحث اليزيد الدريوش في حفل ثقافي بالناظور
مهرجان الشواطئ يحتفي بعيد الشباب وثورة الملك والشعب بمشاركة نجوم مغاربة وعرب
إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)
دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد
ابتكار جهاز من الماس يرصد انتشار السرطان دون مواد مشعة
"بعيونهم.. نفهم الظلم"
بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية
هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين
الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر
المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺤﺪ&am
ابراهيم حمي
نشر في
الشرق المغربية
يوم 05 - 09 - 2016
ﻓﺸﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ .. ﻓﺸﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .. ﻓﺸﻞ ﻧﻘﺎﺑﻲ ﻭﺣﺰﺑﻲ .. ﻓﺸﻞ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻓﻨﻲ .. ﻓﺸﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻤﻪ ﻭﺗﻜﺮﻳﺴﻪ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺨﺰﻧﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻧﺎﺟﺢ ﻭ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺋﻦ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺠﻼﺀ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ..ﺑﻌﺪ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ " ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ " ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﺮﻓﻊ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺇﻟﻰ 63 ﻋﺎﻡ .. ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺃﻧﺠﺰﻭﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺑﺪﻗﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺆﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﺝ ﻭﺍﺍﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﻑ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻄﺮﻭﺣﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ .. ﻭ " ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ " ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺼﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﺗﻮﺟﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻩ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻪ (( ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺮﺝ ﺳﺮﺑﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ )) ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ .. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ .. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺬﺑﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻐﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﻟﻼﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻬﺎ .. ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻓﺤﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﻻ ﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﺍﺿﺤﻴﻦ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ .. ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺘﺨﺎﺫﻝ ﻭﺍﻟﺘﻠﻜﻮ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻛﺒﺮﻯ ﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ .. ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﻣﺼﻴﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻓﻲ ﺿﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﺍﻻﻧﺒﻄﺎﺡ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺗﺒﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ .. ﻭﻻ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ .ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻟﻀﺮﺏ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻄﺮﺡ ﺃﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺄﻥ ( ﺃﻭﻻﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ) .. ﻭ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺩ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻛﺬﻟﻚ؟ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻓﻘﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻴﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺿﻤﺹ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ .. ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .. ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .. ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .. ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻪ ﻭﺭﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺿﺪ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ .. ﺇﺫﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ .. ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺩ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺗﻐﻠﻴﻂ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺯﻣﺔ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﻭﺧﺎﻧﻘﺔ ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻟﻦ ﻳﺆﺩﻱ ﺛﻤﻦ ﻓﺘﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﺔ ﺍﺻﻼ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻭﻭﻭ .ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻐﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻠﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﺰﻭﻓﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻭﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻭﺑﺎﺭﺩﺓ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻛﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺳﻮﻯ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻟﻠﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭ ﻭﻫﻤﺎ ﻧﻀﺎﻟﻴﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﺑﻮﻋﻲ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ .. ﻟﺘﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ .ﻓﺒﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻫﺎﺭﻣﺔ ﻭﻓﺎﺷﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻼﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺒق ﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺩﻭﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ للحضيض
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
دعوة اﻟﺸﻐﯿﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﯿﺮة اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﯿﺔ ليوم 6 أﺑﺮﯾﻞ ﺑﺎﻟﺒﯿﻀﺎء دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﯿﺔ واﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋية
ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑ&
حب بلا شروط = تقدير الذات
بوعرفة: استياء شعبي كبير جراء فقدان الأمن والأمان بالمدينة
متى تصبح الفقيه بن صالح مدينة فوسفاتية ؟
أبلغ عن إشهار غير لائق