تحتضن مدينة مستغانم في الفترة الممتدة ما بين 17 و 26 من شهر يوليوز من هذه السنة فعاليات المهرجان الدولي 42 لمسرح الهواة و لم يسبق للإتحاد الحهوي بشرق الجزائر تنظيم هذا المهرجان في صيغته الدولية خلال الدورات السابقة، إلا حينما تم الإتصال بالأستاذ محمد بنجدي نائب رئيس مجلس الجامعات الدولية لمسرح الهواة ، والذي كان قد كلف مؤخرا في المؤتمر السنوي بمهمة تأطير و تنسيق المهراجانات الدولية في المغرب العربي . وهكذا قام الأستاذ محمد بنجدي بالتنسيق مع جامعات المسرح بعدة دول لدعوة فرقها المسرحية للمشاركة في هذه التظاهرة الكبرى ، و في ما يلي ورقة تقنية عن هذا المهرجان: الورقة التقنية الفترة الزمنية : من 17 إلى 26 المكان : المسرح الجهوي لمدينة مستغانم الفرق المشاركة : فرق مسرحية هاوية من : إسبانيا- كرواتيا- ليتوانيا- الصين الشعبية- فنزويلا- جمهورية البنين- الكونغو الديموقراطية- تونس- روسيا- فلسطين ثم المغرب و الجزائر. لجنة التحكيم : مكونة من الفنان "عبد القادر كروي" رئيسا و بمعية عضو من الدول الآتية : الكويت- الجزائر- المغرب و فرنسا ، و يمثل الأستاذ محمد بنجدي المغرب كمقرر للجنة التحكيم. المكرمون سيتم تكريم رئيس الجامعة الفرنسية الأسبق "جاك لومير" و الفنان الجزائري المعروف "محمد بنقطاف". الورشات التكوينية : + ورشة "الإرتجال" للسيدة "صوفي لوستر" وهي فنانة فرنسية محترفة + ورشة "الإلقاء المسرحي" للفنانة الصينية "شونغ تراسي". كما سيعرف المهرجان في حفل افتتاحه كرنفالا دوليا بمشاركة بعض الفنانات من فلندا و بلجيكا و الجزائر و السويد. أما المحاضرات و هي ما يعرف عند الأشقاء الجزائريين "القعدة" ، فستتمحور مواضيعها حول "واقع المسرح الهاوي في دول المغرب العربي و اُوربا و آسيا" ، و تنشطها السيدة الفرنسية "ماري جوديت لومير" ، والفنان الجزائري "جمال بنصابر" و هو بالمناسبة مدير المهرجان ، و قد زار مدينة وجدة مؤخرا لمعاينة بعض العروض المسرحية لفرقة "مناجم جرادة" و فرقة "كوميدراما" ، و ما يحز في القلب أن كلتا الفرقتين لم تسعفهما الظروف المادية للمشاركة في هذا الحفل الفني العالمي ، ولا زال أمر الفرقة المغربية المشاركة معلقا إلى حد كتابة هذه السطور.