سوء الأحوال الجوية يفرض بطالة إجبارية على الصيادين الإسبان

– متابعة (اسبانيا): أجبرت سوء الاحوال الجوية عدد من الموانئ الاسبانية على تعليق أنشطة الصيد إلى أجل غير محدد، منها موانئ الصيد باقليم قادس التي تصطاد في المياه المغربية بموجب اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الاوروبي.
وجاء في بلاغ للادارة العامة الاسبانية للسير، أن التساقطات المطرية الغزيرة وهبوب الرياح القوية كانا السبب في تعليق انشطة الصيد بجنوب اسبانيا خاصة بإقليم قادس، وذلك تفاديا لوقوع حوادث خطيرة.
هذا وأعلنت وكالة الارصاد الجوية الاسبانية عن حالة التأهب من المستوى "البرتقالي" بسبب سقوط الثلوج والرياح القوية، التي من شأنها أن تتسبب في تعطيل عدة أنشطة بعدة مدن اسبانية، وعلى رأسها الموانئ.
ويزاول البحارة الإسبان، عمليات الصيد في المياه الإقليمية المغربية، ثلاثة أيام في الاسبوع حسب اتفاق طنجة في أكتوبر الماضي، وتبدأ من الجمعة إلى يوم الاحد، فيما تبقى الايام الاربعة الاخرى للصيادين المغاربة.
وفي دجنبر 2013، صادق البرلمان الأوروبي، على اتفاقية للصيد البحري مع المغرب، التي تم السماح بموجبها للسفن الأوروبية بمزاولة عمليات لاصيد في المياه المغربية.
ويوفر هذا البروتوكول، فرص الصيد لأسطول يتكون من 126 سفينة صيد أوروبية مقابل 137 بموجب الاتفاق السابق.
وبخصوص التدبير الرشيد والمستدام للموارد الوطنية، ينص البروتوكول على التتبع المنتظم للكميات التي يتم اصطيادها من طرف سفن الصيد الأوربية لتقييم الأثر على الموارد. كما يقضي البروتوكول بتعزيز إجراءات مراقبة الأسطول الأوربي المرخص له، خاصة عبر التبادل الالكتروني للمعلومات المتعلقة بأنشطة الصيد بالمياه الإقليمية المغربية.