كاميرات ملعب طنجة تكشف هوية أربعة أشخاص أحرقوا سيارات المواطنين

تمكنت المصالح الأمنية بطنجة، من تحديد هوية أربعة مشتبه في تورطهم في أحداث الشغب التي شهدها محيط الملعب الكبير، يوم السبت الماضي، في أعقاب مباراة اتحاد طنجة والمغرب التطواني، ونجحت في توقيف أحدهم.
وأفادت معطيات أمنية، اليوم الخميس، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية ومن خلال الاستعانة بكاميرات المراقبة المثبتة خارج الملعب ، اهتدت الى تحديد هويات الجناة المتورطين في إضرام النار عمدا في سيارة مملوكة لأحد المواطنين كانت مركونة بمحيط الملعب الكبير.
وكانت أحداث الشغب، التي اندلعت في محيط الملعب الكبير لطنجة، عقب مباراة ذهاب "ديربي كأس العرش"، قد أفضت إلى توقيف 19 شخصا، بينهم ثمانية من الأطفال القاصرين، الذي انخرطوا بشكل هستيري في هذه الأحداث اللارياضية.
وقررت النيابة العامة، متابعة 15 شخصا من الموقوفين بتهم جنحية تتعلق بالضلوع في أعمال أفضت إلى تخريب ممتلكات عمومية ومواجهة القوات العمومية، فيما جرى إطلاق سراح أربعة ىخرين، بعدما تبين عدم صلتهم بالأحداث المذكورة.
وعلاقة بالموضوع، أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن لقاء الديربي بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، المرتقب له أن يلعب يوم السبت القادم، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم إياب دور سدس عشر نهائي من مسابقة كأس العرش، سيلعب بدون جمهور.
وبررت الجامعة قرارها، حسب ما جاء في بلاغ رسمي لها، من أجل تفادي تكرار هذه الأحداث المؤسفة التي تم تسجيلها بمناسبة إجراء المباراة التي جمعت يوم السبت 11 يونيو 2016 بين ناديي اتحاد طنجة والمغرب التطواني، وكذا الحفاظ على أمن المواطنين.