شعر سكان عدد من مدن الشمل، صباح اليوم الإثنين، بهزة أرضية خفيفة، وذلك إثر زلزال بلغت قوته 5.2 درجات على مقياس ريشتر، ضرب سواحل جنوب إسبانيا، وتحديدا غرب البحر الأبيض المتوسط قبالة منطقة ألميريا. وأكد ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هذا الزلزال الذي وقع قبالة السواحل الإسبانية، كان محسوسا في عدد من المدن الساحلية المغربية، من بينها الحسيمة، الناظور، زايو، الدريوش، تطوان وطنجة، بالإضافة إلى مناطق أخرى مجاورة. وأوضح جبور، في تصريح لموقع "او سيت أنفو" أن قوة الزلزال تعتبر "متوسطة"، مشيرا إلى أن منطقة سواحل ألميريا معروفة بنشاطها الزلزالي المتكرر، والذي كان في السابق يتركز تأثيره بشكل أكبر على الجانب المغربي من المتوسط. وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن الهزة الأرضية التي وقعت صباح اليوم، طالت العشرات من المدن والبلدات الإسبانية، وكان تأثيرها ملحوظا في مناطق سياحية شهيرة، خصوصا على امتداد ساحل مدينة ألميريا. هذا ولم يتم تسجيل أية أضرار بشرية أو مادية في المغرب جراء الهزة الأرضية، حسب المعطيات الأولية.