أشادت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، بالتجربة النموذجية للمجموعات الصحية الترابية التي انطلقت بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، معتبرة أنها تشكل ورشا إصلاحيا "لا تظهر نتائجه بشكل فوري"، لكنها ستعطي ثمارها على المدى القريب والمتوسط. وجاءت تصريحات السيمو خلال الجولة الثانية عشرة والختامية من مبادرة "مسار الإنجازات" بالجهة، حيث نوهت، في هذا السياق، بما وصفته بتواصل وزير الصحة والحماية الاجتماعية وعمله "الجاد"، داعية إلى عدم الانسياق وراء "خطابات التيئيس"، على حد تعبيرها. وأوضحت البرلمانية أن هذه الجولة تروم فتح نقاش مباشر حول إطلاق مشاريع تنموية بمختلف المدن الصغرى والأقاليم والعمالات، بهدف الوقوف على الإكراهات وتقييم ما تحقق وما يزال في طور الإنجاز. واستحضرت، في هذا الإطار، عددا من البرامج الاجتماعية، من بينها "أمو تضامن" و"أمو الشامل" والدعم الاجتماعي المباشر، إضافة إلى مدارس الريادة، معتبرة أن حصيلة الحكومة "متعددة المحاور". وفي جانب آخر من مداخلتها، دعت السيمو إلى إيلاء عناية خاصة بالإكراهات التي تعاني منها المرأة في المناطق الجبلية والعالم القروي، مشددة على أهمية تعزيز تمثيلية النساء والشباب في مراكز القرار. كما نوهت بدور رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في ما اعتبرته "إتاحة الفرصة للنساء والشباب"، مشيرة، في هذا السياق، إلى تعيين شاب على رأس كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، ودعت إلى تمكين امرأة شابة من حقيبة وزارية خلال الولاية الحكومية المقبلة المرتقبة سنة 2026.