في حلقة جديدة من مسلسل فضائح مستشفى محمد الخامس، أدى إهمال متعمد لسيدة حامل، إلى فقدان هذه الاخيرة لجنينها، بعدما عجزت عن دفع مبلغ مالي ك"رشوة" لإحدى الممرضات المكلفات بعمليات التوليد. وحسب يومية "المساء" التي أوردت الخبر، فإن أب المولودة ذكر في شكاية له، أن زوجته تعرضت لاتزاز من بعض الممرضات، اللواتي طلبن منها "رشوة" لتوليدها، ورغم منحها 100 درهم لإحدى الممرضات اضطرارا بعدما اشتدت عليها آلام الوضع إلا أنها ووجهت بالسخرية، وطولبت بمبلغ أكبر. وذكر الأب أن زوجته تركت لتواجه مصيرها ومصير جنينها إلى غاية الثامنة من صباح اليوم الموالي، أي بعد 22 ساعة من ولوجها المستشفى، على الرغم من وجود مولدتين، فضلتا، حسب رواية المشتكي، توليد نساء قدمن بعد مجيء زوجته، لدفعهن مبالغ "الرشوة" المطلوبة، فيما كان مصير زوجته اللامبالاة والتهكم وسوء المعاملة، على حد وصفه. وحملت شكاية الأب، مسؤولية وفاة مولودته لممرضات ومولدات المستشفى، مرفقا شكايته بوثيقة متابعة فترة الحمل التي تؤكد أنه مر بشكل طبيعي، وأن الأم والجنين كانا في وضعية صحية جيدة. وأكد مدير مستشفى محمد الخامس، خالد أزروت، توصله بشكاية الأب، قائلا إنها لا تزال قيد التحري، وإنه لا يستطيع اتخاذ أي قرار إلا بعد ظهور نتائج التحقيق التي قال إنها ستكون جاهزة بداية الأسبوع المقبل.