وضعت السلطات بمدينة وجدة الحد للجدل الذي رافق قرار هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بزنقة إشقفان بالمدينة القديمة، وانتهى الجدل بهدم المنزل المهدد بالانهيار أخيرا، بعدما أوفدت عائلة الرئيس الجزائري ابنة أخته للقيام بالإجراءات القانونية المتبعة في هذه الحالات للإشراف على عملية الهدم. وأبرز مصدر مطلع أن ابنة أخت الرئيس قدمت، بداية الأسبوع الماضي، وسلمت المصالح المختصة في الجماعة وكالة مفوضة لعائلة الرئيس سمحت لها بالإشراف على عملية هدم المنزل المهدد بالانهيار، والذي سبق للجنة مختصة في إحصاء المنازل المهددة بالانهيار، أن وضعته ضمن قائمة من عشرات المنازل المهددة بالسقوط، والتي تشكل خطرا على السكان المجاورين والقاطنين بالمنطقة.