طالب مصطفى بن عبد الغفور نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بضرورة مراقبة الأسعار، للتصدي لظاهرة التفاوت في الاثمنة بين الزبناء المحليين، والسياح المغاربة والأجانب. وكذا قيام المصالح الصحية بواجبها في مراقبة المواد الغذائية والأطعمة. كما عاب المستشار مصطفى بن عبد الغفور، خلال الجلسة الثانية لدورة مقاطعة طنجةالمدينة، المنعقدة بمقر جهة طنجةتطوانالحسيمة، يوم الثلاثاء 10 شتنبر 2019،اقتصار عمل وكالات الأسفار على مستوى تركيا والقيام برحلات خاصة للعمرة والحج، بالمقابل يتم التغافل عن تسويق جهة الشمال، بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة، على المستوى الدولي. مما جعل مدينة الحسيمة ثروة سياحية مهمة مهملة. مما يفرض إعادة النظر من وجهة نظره، في الثقافة السياحة الحالية، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، لاسيما مع وجود تباين في عدد الوافدين بين مدن وإقليم الشمال، إذ تسجل مرتيل اكبر عدد من الوافدين عليها، مقارنة مع عاصمة البوغاز، المتوفرة على نسبة خمسين في المائة من الإيواء. مع وجود صعوبة في تنزيل السباحة الثقافية والخاصة برجال الإعمال بالشمال، نظرا لعدم المساهمة الايجابية للفاعلين في القطاع. وانتقد مصطفى بن عبد الغفور بشدة، تسويق المسؤولين على القطاع السياحي المغربي، مدن مراكش، اكادير، الرباط، البيضاء، بالمقابل يتم إهمال مدن الشمال، مما يؤثر بشكل كبير على السياحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة.