أول تصريح علني لناصر الزفزافي بعد خروجه الاستثنائي من السجن لحضور جنازة والده    بوريطة يجري مباحثات مع وزير الخارجية المصرى على هامش مجلس الجامعة العربية    بوريطة: المغرب بقيادة جلالة الملك يؤمن بالسلام كخيار استراتيجي وبضرورة التخلي عن منطق تدبير الأزمة إزاء الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة    المحاكم الوطنية تصدر 118 عقوبة بديلة منذ دخول القانون حيز التنفيذ    التفكير النقدي في الفلسفة كأداة للابتكار والتطوير المستمر    غاستون باشلار: لهيب شمعة    17 قتيلاً و21 جريحاً في خروج قطار سياحي عن مساره بالبرتغال    مونديال 2026 ( الجولة 7 -المجموعة 5) ..في مواجهة منتخب النيجر ،أسود الأطلس يسعون لتأكيد مسارهم الصحيح    الدخول المدرسي.. عودة التلاميذ إلى المدارس تعيد الزخم للمكتبات    مواجهة فنزويلا.. هل ستكون مباراة ميسي الأخيرة في الأرجنتين؟    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    نقابة موظفي التعليم العالي تندد ب"خروقات" خلال الإضراب الوطني وتعلن عن خطوات احتجاجية جديدة    مشروع قانون جديد يرفع التعويضات الممنوحة لضحايا حوادث السير    الفيفا تطلق المرحلة الأولى من بيع تذاكر مونديال 2026    مدرب ديجون السابق يشيد بنضج أكرد    شقيق ناصر الزفزافي في أول تصريح بعد وفاة والدهما: كان أمله الأخير أن يرى المعتقلين أحراراً (فيديو)    الزفزافي يغادر السجن مؤقتًا لتشييع والده    تداولات الافتتاح بورصة الدار البيضاء    صيادلة المغرب يحتجون على "اختناق القطاع" وسط جدل أسعار الأدوية المرتفعة    المغرب يوسع أسواق التوت العليق إلى 26 دولة    ناصر الزفزافي يحضر في جنازة والده    الإصابة تبعد أشرف داري عن معسكر الأسود    ريال بيتيس يضم سفيان أمرابط على سبيل الإعارة            سنتان ونصف حبسا نافذا لمتهمة بالإساءة للذات الإلهية            الصين ترد على واشنطن: مكافحة المخدرات أولوية وطنية ولسنا مصدر الفوضى العالمية    لحماية الأطفال .. "روبلكس" تعطل ميزة المحادثات في الإمارات    مجزرة جديدة إثر قصف خيام نازحين    إلزام شركة "غوغل" بدفع 425 مليون دولار لتعويض مستخدميها عن جمع بياناتهم    بلجيكا تتجه نحو الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء قبل نهاية 2025    دراسة: ثلاثة أرباع واد سبو في سيدي علال التازي تُصنف ضمن "التلوث المرتفع جدا"    الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته وسط توقعات خفض الفائدة الأمريكية    المنتخب البرتغالي مرشح لمواجهة المكسيك في إعادة افتتاح ملعب "أزتيكا" (وسائل إعلام مكسيكية)    29 قتيلا في غرق قارب بنيجيريا    الاستثمار الدولي... وضع صاف مدين ب 693,1 مليار درهم في 2024    استعدادات تنظيم النسخة الرابعة من الملتقى الجهوي للمقاولة بالحسيمة    الدرك الملكي بأزلا يوقف مشتبها في سرقته لمحتويات سيارة إسعاف    لشبونة.. مصرع 15 شخصا وإصابة 20 آخرين إثر خروج عربة قطار سياحي عن مسارها    "ميتا" تطلق إصدارا جديدا من "إنستغرام" لأجهزة "آيباد"    "آبل" تتيح نموذجي ذكاء اصطناعي مجانا    ذكرى المولد النبوي .. نور محمد صلى الله عليه وسلم يُنير طريق الأمة في زمن العتمة            دولة أوروبية تحظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال دون 16 عاما    جمعية ساحة الفنانين تطلق مخططها الاستعجالي لإنقاذ مايمكن إنقاذه    هدية غير متوقعة من عابر سبيل    دراسة تكشف أهمية لقاح فيروس الجهاز التنفسي المخلوي لكبار السن    شرب كمية كافية من السوائل يساعد على تخفيف التوتر    أمينوكس سعيد بالحفاوة الجماهيرية في مهرجان السويسي بالرباط    وجبات خفيفة بعد الرياضة تعزز تعافي العضلات.. الخيارات البسيطة أكثر فعالية        الإخوان المسلمون والحلم بالخلافة    الأوقاف تعلن موعد أداء مصاريف الحج للائحة الانتظار من 15 إلى 19 شتنبر    ليالي العام الهجري    جديد العلم في رحلة البحث عن الحق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وأنا ايضا أرد على هولاند

أيها الرئيس الفرنسي المحترم ، يمكن أن نستضيفك ثلاث أيام ، أي 62 ساعة ، وليس 48 ساعة فقط ، كما هي زيارتك الأخيرة لمستعمرة أجدادك وهذه أعرافنا. لكني واحد ممن لا أحتمل ولا أنتظر منك شهادتك التقديرية في وطني وفي مساراته المختلفة ، سواء منها الاقتصادية أو السياسية أو التنموية ، لأنني وببساطة لا زلت أتذكرك حين أعلنت للأمة الفرنسية في مقتبل اعتلائك سدة الرئاسة الفرنسية أنك لن تقوم باجراءات تشقفية رغم ما تعرفه كل أوربا من أزمة خانقة ، كما تراجعت حكومتكم عن قانون الضرائب حول رؤوس الأموال الكبيرة الذي أحدث ضجة تسببت في هروب اللاوطنيين من فرنسا بأموالهم وأجسادهم الى قرية صغيرة في البدلد المجاور بلجيكا .
لانريد كلاما منمقا وجميلا حول أوضاع مهترئة ومنحطة ، فزمن الفبركة والنفخ ولى ، ونحن في زمن الشفافية والحقيقة الطازجة .
انك تذكرني بتلك الصرخة الفجة التي أطلقها السيد ادريس لشكر ، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي كان لايزال وزيرا في الحكومة السابقة ، حين سأله أحد صحفيي تلفزة المخزن حول مشروع دستور 2011 ، بعد خطاب الملك ب17 يونيو 2011 ، مع العلم أنه قانونيا لا يعتبر دستورا الابعد الاستفتاء عليه ، لكن السيد لشكر كان يعرف ما يقول . وقد تم تعويضه عن سخافته .
فعن اي ديمقراطية تتحدث سيادتكم ؟ ، يمكن أن نوافقكم حول استثنائية المغرب وخصوصيته ، وهي استثنائية نعرف أثقالها وأعباءها التي تحملها الشعب المغربي مكرها ولااراديا ، فنسبة الأمية ياسيادة الرئيس المحترم ، تتجاوز 65 في المائة ، واذا أضفت اليها الأمية الثقافية والسياسية ، فقد تصل النسبة الى 95 في المائة ، هذا هو الاستثناء المغربي يا رئيس النظام العلماني الذي يجرم التشجيع على الأمية في قلعة العلمانية وفي مهد مدينة النور والتنوير .
وتتحدث عن التسامح ، نعم ، ولك الحق في ذلك لأنه يندرج في مفهوم التسامح ذي الخصوصية المغربية ، حيث التعنيف اليومي للطلبة المعطلين ، بل وممثل للبرلمانيين ، وحبك الملفات وطبخها لكل صوت حر ، وتهجير الصحفيين الذين لا ينتهجون خط المخزن ، ولا يركعون الا للفكرة الحرة والنزيهة .
نعم التسامح بالمفهوم المخزني حين يتم تطويق مدن ومداشر وقرى بآلاف من رجال الأمن لأن أهلها يعبرون عن مواقفهم من مختلف القضايا التي تشغلهم ، وعلى رأسها العطالة ، ثم العطالة .
نعم التسامح حين يتم الاغارة على حي " أرض الدولة " بمآت من رجال الأمن ترويع أهله وامطارهم بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لا خراج عائلة من مسكنها بقرار قضائي متعسف .
هي خصوصية المغرب حين يتدخل الملك بطريقة غير مباشرة في القضاء ، ويتم الافراج عن متهم في قضايا نهب المال العام ، وان بشروط السراح المؤقت ، وسفر أحد المدانين بالسجن النافذ هو واسرته الى بلدكم فرنسا العامر ، لأنه مقرب من المحيط النافذ في المغرب . هل تبيحون هذه الخروقات في وطنكم ؟ ، لن تستطيعوا وان كنتم أعلى سلطة في الدولة ،لأن فرنسا العلمانية ، القانون فيها فوق الجميع ، ولا سلطة للمكالمات الهاتفية على القضاء .
هل أذكر سيادتكم بما فعل القضاء في الرئيسين السابقين جاك شيراك وساركوزي أم أنكم مطلعون أكثر مني على هذين الملفين .
فكيف تسمح لنفسك في اعطائنا دروسا في الديمقراطية ؟ عني ، أنا كمواطن حر وشريف لن أسمح لك بالتطفل على اعطائنا دروسا لا نتلقاها في مدرسة اسمها المغرب ، كل دروسها رديئة وأساتذتها معتوهون أو يعانون من تخلف ذهني . وهنا لا بد أن أعرج على المثقف الفرانكفوني الذي ترعرع في أرضكم السيد الطاهر بنجلون الذي كان قد اعطى قبل سنة تصريحا يشبه تصريحكم وصرخة السيد لشكر .
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير سيدي الرئيس ، لأنكم تعجزون عن الكذب ومراوغة شعبكم أما شعبنا فقد اباحت لكم ثقافتكم أن تغازلوا حكامه كي تستفيدوا جميعا من كعكة نشمها ولا نستطيع رؤيتها ، فكيف الأكل منها ، وهذا هو العمل السياسي الذي أقدره ، احترام الشعب الذي تحكمه ،
أما الشعوب الخرى فعليها أن تعلم حكامها كيف يحترمونها !!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.