حوار حصري على هامش الدوري الدولي للتكواندو بأكادير، إدريس الهلالي يؤكد أن المغرب مسالم يحب السلام ويحبه الجميع ولا خوف عليه من الإرهاب بوجود الملك محمد السادس

قال إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية للتكواندو في حديث صحفي خص به أكادير 24 أنفو
على هامش تنظيم دوري دولي يضم رعايا أكثر من 40دولة بأكاديرأيام 27و28و29 من هذا الشهر (قال) حول التخوفات الدولية من الإرهاب، إن المغرب بلد مسالم يحب السلام ويحبه الجميع ولا خوف عليه بوجود جلالة الملك نصره الله.
وعن توقعاته حول رتب المغاربة في هذا الدوري أجاب ذات الرئيس كون المغاربة قليلو التجربة في التظاهرات الكبرى والحصول على إحدى الرتب المعتبرة يعتبر عملا حسنا والجانب التقني للجامعة سيكون ضمن اهتماماتها قريبا .
وعن تأخر ولوج تكواندو المغرب العالمية قال إدريس إن بعض الأندية التي وصفها ذات المحاور بأندية CONTREBANDE تعتبر العائق الأكبر لتحقيق ذلك .
وفي سياق تنظيم المهنة قال رئيس الجامعة إن الوزارة تدخلت على الخط ووضعت شروطا ومعايير لولوج مهنة تدريب في رياضة التكواندو وتطبيقها سيكون على المدى القريب.
وفي ما يلي نص المقابلة
س:سي إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية للتكواندو مرحبا بك على صفحات جريدة أكادير 24 أنفو بداية في أي إطار يأتي هذا الدوري الدولي ؟
ج:بسم الله الرحمن الرحيم أولا أشكركم على هذه الاستضافة وثانيا يأتي هذا البرنامج في إطار برنامج الجامعة الملكية المغربية للتكواندو والذي يصنف لدى الاتحاد الدولي G1 يحتسب والذي سيستفيذ منه المغاربة وإذا كان الفوز حليفهم يسجلوا ضمن سبورة الترتيب .
س:ما هي توقعاتك للمشاركة المغربية في هذا الدوري؟
ج:أتمنى لهم التوفيق لان الجامعة حاليا منكبة في تدبير المجال الإداري بحكم أن الجامعة من قبل كانت متأزمة وقد بدأنا نحيي الجانب الإداري والتنظيمي واللوجستيكي أما في الجانب التقني ينتظرنا الكثير، لأن المتبارين المغاربة في هذا الدوري حديثي العهد بمثل هذه المباريات إلا فتاتين يحظيان بتجربة في مثل هذه التظاهرات الكبرى وإذا حصلتا على إحدى الميداليات فهذا حسن.
س:العالم اليوم متوجس من الإرهاب ألم ينتابكم القلق والخوف بتنظيمكم دوري دولي يضم رعايا أكثر من 40 دولة ؟
ج : المغرب بلد مسالم ويحب السلام ويحبه الجميع و لا خوف عليه بوجود جلالة الملك حفظه الله كما اشكر جميع الجهات المسؤولة ومنها الحكومة والأمن الوطني وجهاز مراقبة التراب الوطني على ما يبدلون من جهد من أجل أمن وأمان المغرب.
س:صرحت لبعض المواقع الإخبارية كون فوضى بعض الأندية يعتبر العامل لعدم ولوج التكواندو المغربية صنف العالمية هل لا زال هذا العامل موجودا في زمن تسييرك؟
ج:أؤكد على أن القصد هو العمل التنظيمي لبعض الأندية حيث أن بالمغرب أندية ديال CONTRE BANDE أندية غير منخرطة وكتضحك على الناس أنا اطلب من الناس أن يثقوا في رياضة التكواندو وفي أندية منخرطة لدى الجامعة وتقوم بواجبها أحسن قيام.
س: كل من دب وهب يفتح ناديا ويدعي مدربا دون معايير الكفاءة فهل لكم تصور ورؤية لتقنين وتنظيم مجال التدريب؟
ج:هذه الوضعية كانت في السابق أما اليوم فلا توجد ،بحكم أن الوزارة تدخلت على الخط ووضعت معايير وشروط لتنظيم التدريب وفتح النوادي وستطبق في الأجل القريب إن شاء الله.
س:عرفت الجامعة المغربية أزمة كادت أن تعصف بهذه الرياضة زمن محمد المنجرة الرئيس السابق فما هي أسباب تلك الأزمة من وجهة نظرك؟
ج:هذا الجانب لا يمكن التحدث فيه لأن الأزمات تمر بها جميع الهيئات، ولكن سنعمل كل ما في وسعنا حتى لا تبقى تلك الأزمة ولا تعود ممن جديد.