في أجواء من الديمقراطية والشفافية، جدد موثقو جهة سوس ماسة ثقتهم في الأستاذ مصطفى أمغار، ليواصل قيادة المجلس الجهوي للموثقين بأكادير وكلميم والعيون لولاية جديدة. هذا التجديد يعكس الاعتراف بجهوده المتميزة خلال السنوات الماضية، والتطلع نحو تعزيز المكتسبات التي تحققت تحت قيادته. تمثل هذه النتيجة تتويجًا لمسار حافل بالإنجازات للأستاذ أمغار، الذي استطاع بحنكته وخبرته أن يكسب احترام وتقدير زملائه وزميلاته. وقد أسفرت عملية التصويت، التي جرت في أجواء أخوية يسودها الاحترام المتبادل، عن انتخاب مجموعة من الكفاءات المهنية لعضوية المجلس الجهوي، وهم الأساتذة: خالد الشيكي إبراهيم بوجرادة عثمان بنمنصور حسن المنصوري محمد المزروعي مراد الصنهاجي أحمد اليماني عبد الله أوغزيف منية ارمو نادية الصادقي سيشكل هؤلاء الأعضاء مع الرئيس فريقًا متكاملًا لخدمة قطاع التوثيق بالجهة. تميزت العملية الانتخابية بتجسيد لمقتضيات القانون المنظم للمهنة من طرف اللجنة المشرفة، مما أضفى عليها طابع الشرعية والمصداقية، وجعلها تعبيرًا صادقًا عن إرادة موثقي الجهة. عرف عن الأستاذ مصطفى أمغار خلال ترؤسه للمجلس الجهوي للموثقين في السنوات الماضية حرصه الدائم على الدفاع عن المهنة والمنتسبين إليها، والعمل المتواصل من أجل الرفع من جودة التوثيق وتعزيز مكانة الموثق في المنظومة القانونية، مما جعله يحظى بتقدير واسع في أوساط المهنة. يتطلع المجلس الجهوي الجديد إلى تحقيق رؤية طموحة تقوم على مبادئ الحداثة والشفافية والقرب من الأعضاء، لضمان خدمة أفضل للموثقين وتعزيز الأمن التعاقدي على مستوى الجهة. يضع المجلس المنتخب في صلب أولوياته تلبية تطلعات الموثقين بجهة سوس ماسة، وتسهيل عملهم من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الجهوية، والاهتمام بالتكوين المستمر وتطوير الكفاءات، إضافة إلى حماية وتعزيز دور الموثقين وتكريس الشفافية والأخلاقيات وتيسير الوصول إلى المعلومات. يراهن المجلس الجديد بقيادة الأستاذ أمغار على تعزيز الالتزام الاجتماعي لمهنة التوثيق، وجعلها في خدمة التنمية المستدامة بالجهة، مع الحفاظ على استقلاليتها وكرامتها. بهذا التجديد للثقة، يكون قطاع التوثيق بجهة سوس ماسة قد دخل مرحلة جديدة من العمل المؤسساتي الجاد، الذي يجمع بين الخبرة والتجديد، ويؤسس لمستقبل واعد للمهنة وللمنتسبين إليها.