تفاعلت ولاية أمن أكادير بشكل فوري مع مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أثار ادعاءات حول هجوم شنته "عصابة إجرامية" في مدينة تارودانت. وبعد تحليل دقيق للفيديو، كشفت الأبحاث الأمنية أن الواقعة لا علاقة لها بأي عصابة إجرامية. بل تتعلق الأبحاث الجارية بنزاع شخصي بين سائق سيارة وفتاة تربطه بها علاقة سابقة. حيث قام السائق بإجبار الفتاة على ركوب سيارته عنوة، مما دفع ثلاثة أشخاص كانوا على متن دراجة ثلاثية للتدخل ومنعه من خلال رشق سيارته بالحجارة، وهو ما وثقه الفيديو. وقد تمكنت الشرطة من تحديد هوية كل من سائق السيارة والفتاة وتوقيفهما، كما تم تحديد هوية المتورطين في عملية الرشق بالحجارة والشخص الذي قام بتصوير المقطع، وتتواصل جهود الأمن من أجل توقيفهم. ويخضع الموقوفون حالياً لإجراءات البحث القضائي بإشراف من النيابة العامة المختصة، بهدف كشف جميع ملابسات هذه القضية، والتي تؤكد المعطيات المتوفرة أنها مجرد نزاع فردي وعرضي، بعيدًا تمامًا عن الادعاءات المغلوطة التي رافقت الفيديو المتداول. شارك هذا المحتوى فيسبوك X واتساب تلغرام لينكدإن نسخ الرابط