تقرير سري لعامل القنيطرة يصف عرقلة مشاريع المخطط الاستراتيجي للتنمية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك ب "الانتكاسة"

كشف تقرر سري لفؤاد المحمدي عامل اقليم القنيطرة رفع الى المصالح المركزية لوزارتي الداخلية والتعليم عن عراقيل تواجه تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لاقليم القنيطرة الخاص بقطاع الترية الوطنية بالاقليم.
واكدت مصادر خاصة ل "الاحداث المغربية" ان السلطة الاقليمية التي تولي اهتماما خاصا لهذا المخطط لم تتمكن من تنزيل هذه المشارع المرتبطة بقطاع التعليم داخل الآجال المحددة بسبب قرار المدير الاقليمي للتربية الوطنية الجديد الذي يفكر في اعادة بعض المشاريع المدرجة في هذا المخطط الاسترتيجي.
واعتبر تقرير عامل الاقليم ان هذا التوجه يتعارض مع روح المخطط الاستراتيجي موضوع الاتفاقيات الاطار الموقعة امام انظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارته الميمونة لمدينة القنيطرة بتاريخ 07 ابريل 2015، ويعد انتكاسة للمجهودات التي بذلت من جميع الاطراف لاجراة المشاريع القطاعي.
وطالب العامل وزير التربية الوطنية ب "تصحيح هذه الوضعية" ، بعد أن اكد ان "المشاريع المضمنة في المخطط وأماكن إحداثها بالجماعات الترابية تمت بتشاور وتنسيق وتأكيد مسؤول قطاع التربية والتكوين بالاقليم انذاك، وتم اختيار القطع الارضية لاحداث المؤسسات التعليمية المبرمجة بتوافق مع النيابة الاقليمية. التي كان حريا بها الدفع قدما بمشاريعها القطاعية عبر الشروع في تسوية الاوعية العقارية والاعلان عن الدراسات التقنية ذات الصلة ، في أفق الشروع في إعطاء الانطلاقة لإنجاز تلك المشاريع حسب الجدولة الزمنية المحددة".
رشيد زرقي