أكدت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية وصول مجموعة من أفراد مشاة البحرية الأميركية إلى سوريا، في خطوة لمساعدة القوات التي تعمل على مواجهة تنظيم الدولة في الموصل. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إنه من المرجح أن يتخذ أفراد مشاة البحرية الأميركية مواقع بالقرب من مدينة الرقة؛ لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال عملية تحرير المدينة. وأكد المسؤولون في تقرير الصحيفة نقل جزء من بطارية المدفعية إلى هذه المنطقة أيضا. وأشارت الصحيفة إلى مغادرة المجموعة المذكورة من القوات ميناء سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركي في تشرين الأول من العام الماضي. وتم نقلها إلى سوريا عبر جيبوتي والكويت، حسب قول المسؤولين المطلعين على تفاصيل العملية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البنتاغون يعتزم تعزيز القوة الأميركية الموجودة في سوريا، التي قد يصل عدد أفرادها إلى 503 أشخاص من عناصر القوات الخاصة. وأوضحت الصحيفة أن قادة البنتاغون أرسلوا خطة جديدة لهزيمة تنظيم "داعش" إلى البيت الأبيض الشهر الماضي. وفي الخطوط العريضة للخطة زيادة عدد الجنود في سوريا؛ من أجل تقديم المشورة، فضلا عن دعم القوات المعتدلة السورية من أجل معركة الرقة. ووضع الجيش الأميركي سلسلة من الخيارات للقتال سوريا، بما في ذلك زيادة دعم الأسلحة النوعية، والمزيد من طائرات الأباتشي وحملة تدريب أكثر قوة. ويقول مسؤولون أميركيون إن معركة الرقة سوف تشابه الكثير من المعارك في العراق، "حيث تخوض القوات المحلية معارك لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل الشمالية من تنظيم داعش. وقالت الصحيفة إن القوات المحلية تستعد للانتقال أيضا للموصل، وستوفر القوات الأميركية الدعم اللوجستي ومواقع للمدفعية الثقيلة.