دقت دراسة بيئية إسبانية ناقوس الخطر من أن مخاطر انقراض أسماك "التروت" فى شبه الجزيرة الأيبيرية فى غضون المائة عام القادمة بفعل التغيرات المناخية والتلوث، وزيادة النشاط الصناعى، وزيادة حدة ظاهرة الاحتباس الحرارى، وشددت الدراسة على أن أسماك التروت من الأسماك الشديدة الحساسية، وتحتاج إلى بيئة خاصة للحفاظ عليها، فى الوقت الذى يتوقع فيه الباحثون أن تقل أعدادها بصورة ملحوظة بحلول 2040 لتنقرض بصورة كبيرة بحلول عام 2100. يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه العديد من الأبحاث البيئية من أن ظاهرة ارتفاع حرارة الجو والاحتباس الحرارى تهدد الكثير من الكائنات الحية بالانقراض.