إحتجاجات المربيات على مشروع سيكلف 3000 مليار سنتيم ومؤشرات على سنة ساخنة لأمزازي

يبدو أن تهديدات "المتعاقدين" بالعودة للشارع من جديد، أرجع للأذهان ذكرى احتجاجات السنة الماضية والتي امتدت لأسابيع طوال، ووضع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في موقف حرجٍ في مواجهة الأباء على الخصوص والرأي العام على العموم...
حرجٌ ارتفعت وتيرته موازاة مع تصاعد الدعوات النقابية الداعية إلى مقاطعة التكوينات التي تهم التعليم الأولي، ووقف العشوائية والارتجال اللذين يطبعان تنزيل هذا المشروع الذي سيكلف 3000 مليار ستنيم، إذ اتهم بيان السكرتارية الإقليمية لمربيات التعليم الأولي بالصخيرات تمارة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الوزارة ب”الارتجال والعشوائية، وعدم وضوح الرؤية”، ورغم تأكيد أمزازي، في أكثر من مناسبة على أن مشاريع التعليم الأولي تسير بشكل جيد، ووفق البرنامج المسطر...
المربيات واللواتي رفعن بدورهن مطلبهن بالإدماج في النظام الأساسي للوزارة ومنحهن أجورا قارة ومناسبة، لينضممن للمتعاقدين في مطلبهن الأول ولعموم موظفي قطاع التربية الوطنية في مطلبهن الثاني، خصوصا وأن الكثير منهن يعشن ظروفا صعبة ويتم استغلالهن مهنيا... ما ينذر بسنة صعبة لأمزازي ومن معه.