أكدت دراسة صادرة عن أكاديمية التغيير للدراسات الديمقراطية والتنموية في الأردن، أنه يوجد في الأردن نحو 35 ألف مغربية يشتغل أغلبهن في الملاهي الليلية، وفق ظروف عمل غير لائقة تتميز بالاستغلال وعدم توقيع عقود عمل معهن وعدم تمكينهن من حقوقهن التي تضمنها قوانين الشغل . وأضافت الدراسة ذاتها أن أغلب هؤلاء المغربيات يقل عمرهن عن 25سنة، ويتفور 70في المائة منهن على مستوى التعليم الثانوي وأنهن يشتغلن لعدة ساعات تتجاوز في أغلب الأحيان الساعات القانونية، ويعملن حتى ساعات متأخرة من الليل براتب شهري لا يتجاوز 1000 دينار، ولا يتمتعن بمجموعة من الحقوق التي يضمنها قانون الشغل وعلى رأسها الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي والإجازة السنوية أو حتى الإجازة المرضية. وأضافت الدراسة المذكورة أنه بالرغم من أن الاحصائيات الرسمية تقول أن عدد المغربيات في الأردن لا يتجاوز 15ألف مغربية فإن عددهن على أرض الواقع يتجاوز 35ألف مغربية، دخل أغلبهن إلى الأردن عبر شبكات التهجير السري، وينتمين إلى أسر فقيرة حيث يتم إيهامهن في بداية الأمر أنه سيشتغلن في الفنادق والمطاعم لكن سرعان ما يتم استغلالهن في مجال الدعارة والملاهي الليلية. وتؤكد الدراسة ذاتها أن أغلب المغربيات العاملات في الأردن يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي ويجدن صعوبة في الرجوع إلى بلدهن بعد أن تكون أغلب وثائقهن قد سحبت منهن من طرف شبكات تقوم باستغلالهن. وناشدت الدراسة السلطات الأردنية بالقيام بزيارات إلى أماكن عمل هؤلاء المغربيات للوقوف على حجم الاستغلال الذي يتعرضن له، والتدخل من أجل تمكينهم من حقوقهن الأساسية كحق التنقل والسكن وتمكينهن كذلك من جميع وثائقهن القانونية وعلى رأسها جواز السفر وبطاقة الإقامة. وبالأردن دائما أطلق مجموعة من شباب مدينة العقبة حملة عبر موقع الترابط الاجتماعي الشهير الفيس بوك تهدف إلى إغلاق مراكز المساج في المدينة والتي وصفوها ببيوت الدعارة، وفق ما أكدته مصادر إعلامية أردنية، التي أضافت أنه تنتشر في مدينة العقبة مراكز المساج التي يديرها في الغالب صينيون وأجانب ، وتنشر الرذيلة بين الشباب دون متابعة صحية . وتضيف المصادر الإعلامية ذاتها أنه أعرب مواطنون في العقبة عن قلقهم وخوفهم على أبنائهم من تلك المراكز التي تستباح فيها المحرمات وتنشر الأمراض الجنسية . (zapress)