في حلقة جديدة ضمن مسلسل الاختراقات والقرصنة الذي ينتهجه الجيش السوري الإلكتروني أعلن الأخير مسؤوليته الكاملة عن عملية اختراق موقع مجلة فوربس الإلكتروني والحصول على بيانات أكثر من مليون مستخدم. وقالت مجموعة القراصنة المحسوبة على نظام بشار الأسد عبر تغريدة لها على موقع تويتر بأنها سرقت بيانات 1.071.963 مليون كلمة مرور وبريد إلكتروني، وهددت بنشرها مجاناً قريباً. وتعتزم المجموعة نشر البيانات ريثما يتوفر لها مكان آمن لاستضافة المعلومات وقاعدة البيانات، فيما نشرت في تغريدة أخرى صورة للوحة تحكم موقع فوربس، والتي تُشير إلى أن الموقع يعمل على برمجية ووردبريس مفتوحة المصدر. والمثير للاهتمام هو رقم الاصدار "3.5.2" لبرمجية وورد بريس وهذا الإصدار تلاه العديد من الإصدارات الأمنية، والغريب عدم اكتراث الفريق الأمني للمجلة بهذه التحديثات وعدم تحميلها. ويعزى السبب وراء الهجوم إلى كراهية موقع فوربس لسوريا والتي تبدو واضحة في مقالاتها، حسب تعبير متحدث باسم المجموعة لصحيفة انترناشونال بيزنس تايمز البريطانية. هذا ونشرت المجموعة مقالًا على موقع المجلة بعنوان "اخترق من قِبل الجيش السوري الإلكتروني"، والذي لم يعد موجوداً على موقع المجلة حالياً، فيما لم تعلق فوربس حتى الآن على عملية الاختراق هذه أو تؤكد صحتها.
