اختتام المهرجان الوطني الثامن عشر لتجويد القرآن بتتويج الفائزين

اختتمت، مساء أمس الأحد بسلا، فعاليات المهرجان الوطني الثامن عشر لتجويد القرآن الكريم، الذي نظمته جمعية أبي رقراق، بتعاون مع المجلس العلمي المحلي وقناة السادسة، وذلك بمناسبة إطلالة شهر رمضان الأبرك.
وأقيم بهذه المناسبة حفل تم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم التي شارك فيها نحو 50 مشاركا يمثلون مختلف الفئات العمرية.
وفاز بالمرتبة الأولى عن فئة الذكور كبار المقرئ الشاب معاد الدويك من مدينة سلا، وعادت المرتبة الثانية للمقرئ حميد جودي من مدينة تمارة، أما المرتبة الثالثة فحاز عليها المقرئ عبد الحفيظ فرتات من مدينة الدار البيضاء.
وعادت المرتبة الأولى والثانية فئة الصغار على التوالي للطفل أسامة الحوسيمي وسعد الفتاح من مدينة سلا، وحصلت على المرتبة الأولى فئة الكبيرات الشابة عائشة الدمسيري، وعادت المرتبة الثانية لأم العيد نايت الحسن، أما المرتبة الثالثة فحازت عليها الشابة عائشة لمقرني وجميعهن من مدينة سلا.
وقال رئيس جمعية أبي رقراق نور الدين اشماعو، في كلمة بالمناسبة، إن الغاية من تنظيم المهرجان الوطني لتجويد وترتيل القرآن الكريم هو تشجيع الناشئة والشباب على اقتفاء أثر السلف الصالح بالنهل من معين القرآن الكريم وحفظه وتجويده اعتمادا على الطريقة المغربية بقراءة ورش عن نافع، والاعتناء بالمقدسات ترسيخا لأصالة ثقافية وحضارية قوامها كتاب الله العزيز والسنة النبوية الغراء.
وأضاف أن اختيار هذه الدورة لتكريم رائد من رواد حفظ كتاب الله المرحوم المقرئ الحاج عبد الرحمان بنموسى هو تقدير لفضله وإشادة بمناقبه، وتشجيع للشباب لاقتفاء أثره والسير على نهجه القرآن الكريم.
وعرفت الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني لتجويد القرآن الكريم التي نظمت بمساهمة منظمة الإيسيسكو ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجماعة الحضرية لسلا ومقاطعة تابريكت، تكريم شيخ المقرئين المغاربة المرحوم عبد الرحمن بنموسى. وبهذه المناسبة تم تقديم وثائقي خاص عن الشيخ عبد الرحمن بنموسى أعدته القناة السادسة.
يذكر أن من بين شروط المشاركة في المسابقة الوطنية لتجويد القرآن بالنسبة لفئة الكبار حفظ 60 حزبا بقراءة مغربية، وبالنسبة لفئة الكبار حفظ 10 أحزاب من القرآن الكريم قراءة مغربية.