إغلاق دار شباب يُغضب جمعويين بكهف نسور والمدير الإقليمي يوضح

مازالت دار الشباب كهف نسور ضواحي خنيفرة مغلقة في وجه الجمعيات المحلية، حيث تعد هذه المؤسسة المتنفس الوحيد لشباب المنطقة مما يحرمهم من إبراز مواهبهم في شتى المجالات كالمسرح والتمثيل والموسيقى والرياضة.
بحسرة وألم يقول محمد أحد أحد الفاعلين الجمعويين بجماعة كهف نسور إن "إغلاق دار الشباب في وجه أبناء المنطقة وفي ظل غياب مرافق ترفيهية وتثقيفية أخرى فإن ذلك يعد جريمة مكتملة المعالم في حقهم".
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة "العمق"، أن "الجمعيات المحلية تعقد جموعها العامة وأنشطتها الثقافية في المقاهي والكل يعرف دور الشباب في التأطير والتكوين وخصوصا تربية الناشئة على القيم الجميلة"، متسائلا عن المسؤول عن إغلاقها، وموجها نداء إلى المسؤولين بالتعجيل بفتح دار الشباب أمام الجمعيات المحلية متخوفا من فرضية تفويتها للخواص.
وفي جوابه لجريدة "العمق" عن مجموعة من الأسئلة العالقة ومعرفة حقيقة إغلاق دار الشباب كهف نسور وماهو مصيرها يقول محمد أحوزار المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بخنيفرة أن "سبب إغلاق دار الشباب كهف النسور يرجع إلى إحالة المدير السابق الإطار الوحيد بالمؤسسة على التقاعد".
وحسب المسؤول الإداري ذاته فإن "هناك نقص ملحوظ على مستوى الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية بخنيفرة"، مضيفا أن "الاتصالات جارية مع الادارة المركزية قصد إيجاد حل عن طريق تعيين إطار جديد، كما أن الاتصال جار أيضا مع الجماعة قصد إيجاد حل لتأطير دار الشباب وإعادة فتحها" على حد تعبيره.