القضاء يدين الشرطي قاتل جورج فلويد، وبايدن: خطوة هائلة لتحقيق العدالة بأمريكا

أدين ضابط شرطة مينيابوليس السابق، ديريك شوفين، بجميع التهم من قبل هيئة محلفين في محكمة مقاطعة هينيبين، حيث جاءت أراء المحلفين ال12 بأنه مذنب بارتكاب جريمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية، والقتل من الدرجة الثالثة في وفاة جورج فلويد في ماي 2020.
واتُهم ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين، بالقتل من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد في مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 46 عاما في جنوب مينيابوليس في 25 مايو 2020. وكان قد نفى التهم الموجهة إليه.
وبدأت المرافعات الافتتاحية في محاكمة شوفين في 29 مارس، وبعد ثلاثة أسابيع، اجتمعت هيئة المحلفين في وقت متأخر من بعد ظهر أمس للنظر في حكمها.
يشار الى أن البيت الأبيض يعتزم تشجيع المصادقة على مشروع قانون "جورج فلويد للعدالة في الشرطة"، الذي صادق عليه مجلس النواب الأمريكي السنة الماضية، بدعم من نائب جمهوري واحد.
ويهدف هذا القانون إلى تعزيز المراقبة على قوات الشرطة، لا سيما من خلال وضع حد للحصانة المؤهلة، وخفض معيار النية الإجرامية وإنشاء قاعدة بيانات وطنية حول انتهاكات الشرطة.
في غضون ذلك، أعرب بايدن لعائلة فلويد في اتصال هاتفي عن "ارتياحه" بعد أن توصلت هيئة محلفين إلى أن الشرطي السابق مذنب في القضية.
WATCH: "We're all so relieved," says Biden on a phone call to George Floyd's family and their attorney after a jury convicted Derek Chauvin on all counts in Floyd's murder https://t.co/YggflhSJK3 pic.twitter.com/2LqhHZzImo
— Bloomberg (@business) April 20, 2021
وقال بايدن: "نحن جميعاً نشعر بالارتياح" في المكالمة التي تشاركت عائلة فلويد في مينيابوليس تسجيلاً لها على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أنّ الحكم "في غاية الأهمية" ومتعهداً بإحضار العائلة على متن الطائرة الرئاسية لزيارة البيت الأبيض.
وفي وقت لاحق، وصف الرئيس الأميركي الحكم بإدانة شوفين بأنه "خطوة هائلة" في طريق العدالة بالولايات المتحدة، وقال في تصريحات أذيعت تلفزيونياً: "كان قتلا في وضح النهار على مرأى ومسمع العالم كله". وأضاف: "العنصرية الممنهجة وصمة على جبين بلدنا".
وتابع بايدن قائلاً إنّ الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة بعد مقتل فلويد كانت شيئاً لم تشهده البلاد منذ حركة الحقوق المدنية وإنها وحدت الشعب بمختلف أعراقه.
وعن أسرة فلويد قال: "لا يمكن أن يعيد شيء لهم أخاهم وأباهم… لكن هذه يمكن أن تكون خطوة هائلة في مسيرة العدالة في أميركا".