اليوم 13.. الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا في مناطق زلزال الحوز

تواصل السلطات الرسمية ومعها الجمعيات المدنية اليوم الأربعاء، عمليات الدعم والمساعدة وتوزيع المساعدات على منكوبي زلزال الحوز الذي هز المنطق ليلة 8 شتنبر الجاري.
وتتواصل عمليات نصب الخيام وتجهيزها بوسائل العيش الضرورية في عدة مناطق من الأقاليم المنكوبة، فيما تستمر عمليات الإنقاذ ببعض المناطق المتضررة والنائية وسط التضاريس الجبلية الوعرة.
وتهم عملية دعم المتضررين من خلال الخيام تجهيزها بالكهرباء والماء الصالح للشرب والمرافق الصحية الضرورية، والكهرباء، بجانب مقرات خاصة بالتطبيب وأداء الصلاة، فضلا عن خيام خاصة بالدراسة التي استأنفت الاثنين الماضي في عدة مناطق.
ومنذ الاثنين الماضي، أي نحو 10 أيام على حدوث الزلزال، عادت بشكل تدريجي إلى طبيعتها بالمناطق المتضررة، مثل مدن أمزميز وتحناوت وورزازات وقرية أداسيل والقرى المجاورة، وأيضا مدينة مراكش التي شهدت عودة الرواج السياحي.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية كشفت أمس أن عدد المصابين المتواجدين حاليا بالمستشفيات يقدر ب375 حالة منها 54 حالة خطرة قي أقسام العناية المركزة، مشيرة إلى أن حصيلة الحالات التي تم التكفل بها بلغ 16 ألف و76 حالة، منها 10 آلاف و231 عبر شبكة متنقلة و5845 حالة عبر الشبكات الاستشفائية.
والاثنين، انطلقت عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من الزلزال في مختلف الجماعات والبلدات بكل من أقاليم الحوز وأزيلال وورزازات وتارودانت.
وتقوم لجان شكلت لهذا الغرض بإحصاء الأسر المعنية على مستوى جميع الجماعات التي تضررت من زلزال الحوز وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.
ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية ، امتدادا للتدابير التي أمر بها الملك والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
اليوم 13.. الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا في مناطق زلزال الحوزولليوم الثالث تواليا، استأنف التلاميذ دراستهم في ظروف جيدة، بعدد من الجماعات المتضررة، فيما جرى تنظيم عملية نقل تلاميذ الثانوية التأهيلية تنمل التابعة لجماعة ثلاث نيعقوب (إقليم الحوز) المتضررة بفعل الزلزال، إلى مدارس داخلية بمراكش لتمكينهم من مواصلة الدراسة.