أعادت اعتماد خورشيد احياء قضية سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، بالكشف عن تفاصيل مثيرة تخص حياة الفنانة التي توفيت سنة 2001 عقب سقوطها من شرفة منزلها بين احتمالات انتحارها وشكوك في اغتيالها. اقترن اسم اعتماد خورشيد بالإثارة والجدل، هي فنانة ومنتجة مصرية عايشت معظم نجمات الفن والسينما المصرية ابان الحقبة الذهبية، وبحكم علاقتها المقربة ذاك الوقت بالفنانة سعاد حسني، خصت موقع « القناة » بتصريح عن قصة السندريلا وسبب وفاتها. تقول اعتماد (الصورة أسفله) في حوار أجرتع معها الإعلامية ابتسام سليمان لصالح ‘القناة' من القاهرة، انها كانت صديقة مقربة من سعاد حسني، بحكم المجال الفني الذي جمعهما وكذلك قرب السكن بينهما، مما كان كفيلا بأن يجعل من اعتماد خورشيد شخصية مهمة في الطرف المفقود من قصة السندريلا. ذكرت اسم صفوت الشريف، وهو وزير اعلام سابق، واسم صلاح نصر، مدير المخابرات المصرية، وتكلمت عن الابتزاز الذي مارساه على الفنانة الراحلة سعاد حسني من اجل التحكم فيها وتجنيدها في مهمة من خلال الضغط عليها بشريط فيديو مسجل ضدها، وكانت اخر مهمة تجنيد طلبت منها لصالح مسؤول سياسي كويتي، مقابل مليون جنيه في ذلك الوقت، حسب اعتماد خورشيد، التي كانت قد ادلت بنفس التصريحات في محاكمة صفوت الشريف من قبل الثوار المصريين في ستينيات القرن الماضي. سعاد حسني التي عاشت وضعا صحيا متدهورا في ذلك الوقت، جعلها تفكر في كتابة مذكرات تحكي عن اهم فصول حياتها، وهذا ما شكل تهديدا على المسؤولين السياسيين وسرية مهم التجنيد، استغلوا صورتها كفنانة من اجل خدمة اجندتهم ومصالحهم، الشيء الذي حكم حياتها بالموت قبل الأوان حسب اعتماد صديقتها المقربة التي عايشت تلك الحقبة لتكشف اسرارها اليوم بكل شجاعة وجرأة.