نظم بالصويرة يوم الخميس 14أكتوبر الجاري حفل تقديم وتوقيع رواية "نجوم سيدي مومن" للكاتب الروائي والفنان التشكيلي المغربي ماحي نينبين.وتسرد الرواية المحتفى بها قصة مستوحاة من الأحداث الإرهابية التي شهدتها الدارالبيضاء في ماي 2003.إذ تحكي قصة " ياشين "، الانتحاري المنحدر من الحي الصفيحي " سيدي مومن" ، والذي استهدف إلى جانب " زملائه " فندقا بمدينة الدارالبيضاء. تنطلق أحداث الرواية من داخل القبر، حيث يروي ياشين قصته، بعد أن أخذ مسافة زمنية ومكانية كافية مكنته من سرد الأحداث بنظرة مغايرة عن التي عاشها بها. ويقتنص الكاتب لحظة الهدوء التي تخيم داخل حدث " الانتحاري الراوي " ليسلط الضوء على الأحداث. وينطلق من براءة بطل الرواية الذي كان أكبر همه الانتصار في مباريات كرة القدم التي كان يخوضها رفقة أصدقائه ضد فرق أخرى، تحت لواء فريق "نجوم سيدي مومن". للإشارة فقد فازت رواية " نجوم سيدي مومن " بجائزة الرواية العربية بباريس، التي تمنح لأفضل الروايات العربية التي تم نشرها هذه السنة بفرنسا، مناصفة مع رواية للكاتب الجزائري رشيد بوجدرة. ولد الكاتب والفنان التشكيلي المغربي ماحي بينبين بمراكش سنة 1959، وفي سنة 1980 استقر بباريس لمواصلة دراساته في مجال الرياضيات التي درسها لمدة ثماني سنوات، ليكرس وقته بعد ذلك للكتابة والرسم التشكيلي. وقد تمت ترجمة العديد من روايات ماحي، الذي أقام بنيويورك ما بين 1994 و1999، إلى عديد من اللغات، ومن بينها " آكلو اللحوم البشرية " وأرض الظل المحروقة"" و " ظل الشاعر ".
