مخيمات صيفية على الطريقة الأمريكية

أطلقت السفارة الأمريكية مبادرة المخيمات “اكتشافاتي الصيفية” ، والتي تهدف إلى تشجيع الشباب المغربي على تحقيق أهدافه. في هذا العام ، وبمناسبة الذكرى الخمسين لهبوط مهمة أبولو 11 بنجاح على سطح القمر، تركز المخيمات الصيفية على موضوعات العلوم والتكنولوجيا والقيادة وريادة الأعمال. لأول مرة ، يتم تنظيم هذه المخيمات على مدى 10 أيام متوالية بما في ذلك المبيت، على نمط المخيمات الصيفية الأمريكية، سيكتسب المشاركون خلالها تجربة غنية تجمع بين المرح والاستفادة. وسيتلقى المشاركون في مخيمين اثنين زيارة خاصة للدكتورة “أيانا هوارد”، وهي خبيرة في مجال الروبوتات ومهندسة سابقة في وكالة ناسا، ساعدت في تصميم برنامج “مارس روفر” التابع لناسا.
وعملت السفارة الأمريكية عن كثب مع شركائها المغاربة لتنظيم المخيمات الصيفية الثلاثة ، والتي سيستفيد منها 140 من الشباب والشابات تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا. ومخيمات هذا العام هي:
“مخيم الابتكار والعلوم” ، الذي تديره جمعية الكشافة المغربية (الهرهورة ، تمارة) ؛
مخيم ” كن مُلهماً” ، الذي تديره جمعية Jazz ¾ (تنغير) ؛
“إشعال: مخيم الفِكر التصميمي” ، الذي تديره جمعية التواصل للتنشيط التعليمي والثقافي (أكادير).
وستزور الدكتورة “آيانا هوارد” ، المهندسة السابقة لناسا ، مخيمي الهرهورة وأكادير يومي 22 و 23 يوليوز على التوالي حيث ستقود ورش عمل حول الروبوتات، وهي فرصة ثمينة للمشاركين الشباب للتعلم مباشرة من خبيرة الروبوتات التي ساهمت في تطوير الجيل القادم من مسبار المريخ Mars Rover ، وغيرها من الإنجازات العلمية. وتأتي زيارة الدكتورة “هاورد” بدعوة من السفارة الأمريكية في إطارمبادرة “Moonshot Morocco” التي تحتفي، على مدى سنة 2019، بالذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر، وذلك من خلال إشراك الشباب المغاربة في مجالات العلوم والابتكار والتكنولوجيا.
وصرحت “ستيفاني مايلي”، القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية بأن ” المخيمات الصيفية هذه تساعد العديد من الشباب المغاربة الموهوبين على إدراك إمكانياتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال والقيادة المدنية، وتفخر السفارة الأمريكية بتمويل هذه المخيمات التي من خلالها نرافق الشباب المغاربة في سعيهم لتحديد أهدافهم وتحقيقها.”
منذ إطلاق مبادرة “اكتشافاتي الصيفية” قبل ثلاث سنوات ، خصصت السفارة ما مجموعه 400 ألف دولار للمنظمات غير الحكومية المغربية لتنظيم وإدارة هذه البرامج الغنية بالإفادة.