وضع صحي كارثي في أولاد برحيل وأولوز

طبيبة منقطعة عن العمل لثلاث سنوات ومراكز صحية قروية متضررة من الزلزال بدون أطباء ومطالبة وزارة الصحة بالتدخل لتصحيح واقع يضر بالساكنة ويحرمها من العلاج
في أقل من دقيقة استعرض النائب البرلماني عبد العزيز البهجة يوم الاثنين الماضي الواقع الذي يئن منه الوضع الصحي بأولاد برحيل وأولوز، حيث أبرز تفاعلا مع التوضيحات التي قدمها وزير الصحة داخل قبة مجلس النواب بخصوص توسيع العرض الصحي والخصاص في الأطر الطبية بأن هناك في الحقيقة جهودا مهمة لتأهيل جل المراكز الصحية ولكن هذا لا يتماشى مع حجم الخصاص المسجل في الأطر الطبية والتمريضية، معلنا أن المركز الصحي لاولاد برحيل تلجأ إليه أزيد من 100 ألف نسمة يظل بدون طبيب لمدة ثلاث سنوات، لكون الطبيبة التي يفترض أن تقدم العلاجات والفحوصات المطلوبة منقطعة عن العمل، علما أن المركز الصحي في سنوات التسعينات كان يتوفر على ثلاثة أطباء، والآن وفي الوقت الذي يجب أن يتوفر فيه على ستة أو ثمانية أطباء نجد طبيبة واحدة وهي منقطعة عن العمل.
وتابع بقوله في نفس السياق "مركز أولوز الذي ترتاده أزيد من 50 ألف نسمة فهو كذلك بدون طبيب منذ خمس سنوات. أما المراكز الصحية القروية التي تضررت من الزلزال بالمنطقة فهي كلها بدون طبيب، ولهذا نطلب من وزارة الصحة التدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الكارثي وتوفير الخدمات العلاجية للساكنة".