أكد وزير التجهيز والنقل كريم غلاب على ضرورة مواصلة العمل المغاربي المشترك وتطوير أداء الاتحاد من خلال وضع آليات فعالة لتتبع تنفيذ المشاريع المقترحة والعمليات المبرمجة في مجالات النقل. وأعرب غلاب ، في تدخل له خلال أشغال الدورة ال 13 لمجلس وزراء النقل لبلدان اتحاد المغرب العربي التي عقدت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، بمشاركة ممثلي البلدان المغاربية الخمس وحضور الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى، عن أمله في تضافر جهود الدول الأعضاء للنهوض بقطاع النقل في المغرب العربي وجعله رافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي يعود بالنفع على سكان البلدان المغاربية . وأبرز الوزير في هذا السياق الجهود التي بذلها المغرب في مجال النقل خاصة ما يتعلق بتحرير النقل الجوي والنقل الطرقي للبضائع وقانون السير . وبخصوص النقل الجوي ، ذكر غلاب بالاتفاقيات المتعلقة بالنقل الجوي المفتوح : المغرب - تونس ، وتونس - ليبيا ، والمغرب - ليبيا ، مشيرا في هذا الصدد الى أهمية تعميم هذا المنظور ليشمل باقي دول المغرب العربي ، أي الجزائر وموريتانيا . واستعرض الوزير مختلف الانجازات التي حققتها المملكة في مجال البنيات التحتية ، مبرزا الأوراش الكبرى للتنمية السوسيو- اقتصادية التي تم الانخراط فيها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مشيرا في هذا الصدد الى الجهود المبذولة في عدة قطاعات خاصة مجال الطرق السيارة . وكان مجلس وزراء النقل لبلدان اتحاد المغرب العربي قد تطرق خلال هذه الدورة لدراسة متابعة توصيات الدورة ال 12 المتعلقة بالنقل الجوي والملاحة الجوية والمطارات والأرصاد الجوية والنقل البري والوقاية والسلامة الطرقية والنقل البحري والموانئ. كما بحث المجلس عدة مشاريع اتفاقيات من بينها مشروع الاتفاقية المتعددة الأطراف للتنسيق في ما يتعلق بالبحث وإنقاذ الطائرات ومشروع الاتفاقية المغاربية حول النقل البري للأشخاص والسلع إضافة إلى حركة النقل البري.