الوداد يهزم النهضة البركانية ويعود للمرتبة الثانية

وجمعية سلا يتعاقد مع المدرب الصربي جورج بتروفيتش

حقق فريق الوداد البيضاوي الفوز وبصعوبة على نهضة بركان في ثالث مباراة مبرمجة عن الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الأول والتي جمعت بين الفريقين عصر يوم الأحد بقاعة الوداد البيضاوي، وخلالها بدأ الفريق الأحمر بداية لا بأس بها كسب من خلالها الربع الأول بحصة 16 مقابل 12، لكن الربع الثاني عرف انتفاضة عناصر النهضة البركانية مما مكنها من العودة في النتيجة والتفوق خلال هذا الربع بحصة 15 مقابل 11 وبالتالي إنهاء الشوط الأول على إيقاع التعادل 27 نقطة لكل فريق. أما خلال الربع الثالث فقد مر الفريق البركاني بفترة فراغ وشتات في الأداء خاصة تحت سلة الوداد مما مكن الأخير من استغلال الموقف جيدا والفوز بحصة 22 مقابل 12 وبالتالي دخول الربع الرابع والأخير بنتيجة 49 مقابل 39 أي بفارق عشر نقط عرف كيف يدبره إلى أن أنهى المباراة لفائدته بنتيجة 65 مقابل 59 وعاد بالتالي للانفراد بالمرتبة الثانية برصيد 22 نقطة، فيما أصبح رصيد نهضة بركان 18 نقطة مع نتيجة مباراة معلقة بينه وبين الرجاء البيضاوي والتي لم تعرف نهايتها القانونية خلال الدورة 12.
أما بالنسبة لجديد فريق الجمعية السلاوية، فبعد تجديد التعاقد مع المدرب الصربي العائد للفريق بيدجا سافيتش الذي حقق معه ازدواجية الموسم الماضي، وعودته للفريق قبل حوالي شهرين، ثم فك الارتباط معه مباشرة بعد الهزيمة أمام شباب الريف الحسيمة، والتي لم يتقبلها المسؤولون السلاويون خاصة وأن فريقهم دخل الربع الأخير من هذه المباراة متقدما بفارق 18 نقطة، وتم بعد ذلك تداول بعض الأسماء المرشحة لتعويضه والموجودة فعلا ضمن أجندة مسؤولي الفريق السلاوي ومنها، التونسي عادل التلاتلي، والجزائري بلال الفايد، ثم المصري عماد الدين محمود، لكن تأكد رسميا أن الخلف لن يكون إلا مدربا صربيا آخر هو جورج بتروفيتش الذي يملك سيرة ذاتية جيدة حيث سبق له أن درب نادي الجلاء السوري قبل ثلاث سنوات إضافة إلى تدريبه النادي الرياضي اللبناني في بداية الألفية الجديدة كما سبق له أن درب قبل سنة فريق جامعة العلوم التطبيقية الأردني، ومن المنتظر أن يحل جورج بتروفيتش اليوم الثلاثاء بالمغرب لاستكمال شروط التعاقد مع المسؤولين السلاويين وتولي مهمة تدريب فريقهم الأول حتى نهاية الموسم الحالي الذي تنتظر فارس الرقراق خلاله ثلاثة تحديات هي بطولة الدوري المحلي وكأس العرش ثم البطولة العربية للأندية أبطال الدوري المزمع تنظيمها هذه السنة في قطر.