من إخراج عبد الكبير الركاكنة: بابا عيشور يبارز بابا نويل مسرحيا

في خطوة مسرحية فريدة مبتكرة وجريئة للمؤلف سعيد غزالة والمخرج والفنان عبد الكبير الركاكنة، تلتقي شخصية بابا عيشور بشخصية بابا نويل على خشبة المسرح، ليمارسا شغبهما الطفولي الفاتن.
وتعالج هذه المسرحية - بأسلوب إخراجي يعتمد على التشويق والمباغتة ، ونسق مرتفع يعطي لتواتر الاحداث المشهدية قوتها، ويضع المتلقي ( الطفل ) في صلب المعنى ويجعله متفاعلا وفاعلا في هذه الفرجة المسرحية، - تعالج قضايا الاختلاف والصراع بين شخصيتين رمزيتين في المتخيل الانساني الشعبي، وهما شخصيتي بابا عيشور وبابا نويل ، وتتواتر الاحداث في قالب كوميدي خفيف بين الشخصيتين مما يتيح للطفل تلقي اشارات العرض بسلاسة ودون رتابة أو ملل.
الركاكنة سندباد مسرح الطفل بالمغرب
مثل السندباد البحري لا يعرف الممثل والمخرج عبد الكبير الركاكنة المهادنة ، فما أن ينهي عملا فنيا خاصا بالطفل ، حتى يركب مغامرة مسرحية جديدة فيها الكثير من الجرأة والكثير من التجديد، خالقا عالما ساحرا تمتزج فيه الفنطازيا بالإبهار، تماما مثل السندباد البحري.
و"الباباون" رحلة سندبادية مسرحية جديدة للمبدع الركاكنة خاصة بالطفل والجمهور الناشئ، مؤكدا من خلالها وفائه للطفل في المغرب وشغفه الكبير بهذا النوع المسرحي المحفوف بالمخاطر، وهي تجمعه بالمؤلف والفنان سعيد غزالة الذي يمتلك تجربة كبيرة في هذا المجال، وقد سبق وقدم العديد من الاعمال المسرحية الخاصة بالطفل تأليفا إخراجا وتشخيصا .مما يحقق لهذا العمل المسرحي كل اسباب النجاح والتميز.
الباباوان حكاية سعد ونورا
سعد ونورا طفلان يتيمان يدفعهما حبهما للمغامرة والاكتشاف على ركوب مغامرة الصلح بين بابا نويل وبابا عيشور محاولان إشاعة قيم التعايش والتسامح والمحبة فهل سينجحان ؟ .
الباباوان في العديد من المدن المغربية
بدعم من وزارة الثقافة سيتم عرض الباباوان لمسرح أفلون الجديد الموجه للطفل بقاعة باحنيني بالرباط يوم 12 أكتوبر المقبل، وذلك في إطار برنامج التظاهرة المسرحية الكبرى التي تنظمها وزارة الثقافة بمناسبة افتتاح الموسم المسرحي الجديد 2014 2015. وهي من تأليف سعيد غزالة، دراماتورجيا وإخراج عبد الكبير الركاكنة، تشخيص كل من أحمد بورقاب ، خالد المغاري ، خديجة علوش، سعيد غزالة وعبد الكبير الركاكنة، مساعد مخرج عزيز الخلوفي
كما سيتم عرضها في الايام القليلة المقبلة بالعديد من المدن ، حسب برنامج يراهن على تقريب الفرجة المسرحية من كل أطفال المغرب.