في مباراة مقدمة عن الجولة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم: شباب الريف الحسيمي يبحث عن النقاط الثلاث أمام المغرب الفاسي للخروج من منطقة الظل هل ينجح المدرب مديح في أول اختبار له مع الفريق الحسيمي؟

تتجه الأنظار الجمعة إلى ملعب ميمون العرصي بالحسيمة الذي سيحتضن مباراة مقدمة عن الجولة الخامسة من الدوري المغربي للمحترفين بين فريق شباب الريف الحسيمي بقيادة مدربه الجديد مصطفى مديح وضيفه المغرب الفاسي بداية من السابعة مساء .
ويراهن الفريق الحسيمي صاحب الرتبة 12برصيد 4نفاط جمعها من فوز وتعادل مقابل هزيمة واحدة إلى تحقيق نتيجة ايجابية تخرجه من منطقة الظل التي يرزح تحت وطأتها خصوصا انه سيكون مؤازرا بعاملي الأرض والجمهور اللذين سيلعبان دورا كبيرا في وصول المحليين إلى المبتغى .رغم أن المهمة تبدو صعبة بحكم أن المغرب الفاسي المتواجد في المركز ما قبل الأخير يراوده بدوره طموح الانتصار الذي قد يعيد بعض الثقة للاعبيه المقبلين على مواجهة جد حاسمة ضد الجيش الملكي برسم إياب دور ربع نهائي كأس العرش والأكيد أن المدرب الفرنسي ديماس الذي استفاد من توقف البطولة لإصلاح الأخطاء السابقة مطالب بإخراج جميع أسلحته للإطاحة بالفريق الخصم، وبالتالي كسب الرهان سيما أن الفريق يدخل اللقاء بدون مركب نقص ، كما أن جميع العناصر الفاسية استعدت بما يكفي من اجل الضرب بقوة والعودة بنقاط الفوز من الحسيمة .
وقال مصطفى مديح المدرب الجديد لشباب الريف الحسيمي في تصريح ل»العلم « إن مباراة فريقه ضد المغرب الفاسي تبقى صعبة لكن ليست مستحيلة بحكم قوة الخصم الذي يبحث عن ذاته ، ولن يحل بالحسيمة من اجل السياحة ، بل للدفاع عن حظوظه في الفوز، ولكن يضيف « نحن جاهزون لهذا النزال واللاعبون عازمون على تحقيق نتيجة ايجابية تمكن الفريق من مغادرة الرتبة 12.»
وأشار مديح إلى أن عاملي الأرض والجمهور سيساعدان فريقه كثيرا لتحقيق نتيجة ايجابية خصوصا أن جميع اللاعبين جاهزون بدنيا وتقنيا لأنهم اخذوا ما يكفي من الإعداد خلال توقف البطولة.
إذن هي مباراة يمكن اعتبارها قمة أسفل الترتيب بامتياز بحكم وضعية الفريقين المطالبين بتجاوز البداية المتعثرة، والتوقيع على انطلاقة حقيقية على مستوى البطولة الاحترافية ، مما يؤشر على لقاء غاية في الندية ونتيجته لاتقبل أنصاف الحلول ، يضع المدرب مصطفى مديح على المحك على اعتبار انه أول اختبار له رفقة الفريق الحسيمي .