احتل المغرب المرتبة 91 عالميا والسادسة عربيا من بين162 بلدا، من حيث نسبة الأمن، وفق أحدث تقريرٍ أعدّه معهد الاقتصاد والسلام. وحذّر التقرير من الأثار الاقتصادية للعنف الذي وصل إلى 13.6 تريليون دولار في العام 2016 أي ما يُعادل 13 بالمائة من الناتج العالمي الإجمالي. وكشف التقرير أنّ بين عاميّ 2015 و2016، تراجعت نسبة الأمان في 79 بلداً في حين تحسّن هذا الوضع في 81 دولة ما يشير إلى أنّ السلام العالمي تراجع بوتيرةٍ أسرع من السنة الماضية. وحافظت قطر على الصدارة العربية كأكثر البلدان أمنا، رغم تراجعها من المركز 19 إلى 34 عالميا، تليها الكويت (51) والإمارات العربية المتحدة (61) وتونس (64) وسلطنة عمان (74) والمغرب (91) والأردن (96)، ثم الجزائر (108). واحتلّت بلدان الشمال الأوروبي المراتب الأولى في اللائحة مرّة أخرى كأكثر البلدان أماناً في العالم، فاحتلّت أيسلندا المرتبة الأولى على القائمة تليها الدنمارك في المرتبة الثانية والنمسا في المرتبة الثالثة. وبخصوص البلدان الأقل أماناً في العالم جاءت دول الشرق الأوسط وإفريقيا في المقدمة، واحتلّت سوريا المرتبة الأخيرة، قبلها جنوب السودان(160) والعراق(161).
ويعتمد التقرير الذي يشمل 162 بلدا حول العالم ، على 23 مؤشرا مرتبطة أساسا بغياب العنف و الخوف في هذه البلدان.