تجمع عدد من الدكاترة المعطلون، أمس الإثنين أمام مقر البرلمان، إحتجاجا على عدم تفاعل الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع مطالبهم، مؤكدين أنه سيستمرون في إضرابهم عن الطعام الذي وصل يومه السابع كخطوة تصعيدية إلى حين الاستجابة لمطالبهم بالتوظيف بما يناسب شواهدهم. وبحسب شهادات عدد من المحتجين، فالوضع مقلق وفي طريقه الى التأزم ، حيث سجل في صفوف المضربين وجود إغماءات وعدة حالات على وشك فقدان حياتها، في حين لم يتم تلقي أي رد أو إشارة تضامن من طرف الحكومة، مشددين على أنه ستتم مواصلة الخطوة من أجل تحقيق مطلب التشغيل بما يناسب شهادة الدكتوراه.
ويشتكي الدكاترة المعطلون من ضعف فرص ولوج التوظيف بالجامعات المغربية بسبب الفساد المستشري رغم حصولهم على شواهد عليا، منبهين خلال الشكل الاحتجاجي إلى الوضعية الصعبة لزملائهم، التي تتطلب تدخلا مستعجلا، خاصة مع ظهور إغماءات في صفوف المضربين عن الطعام.
يذكر أن تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب قررت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار "الكرامة أو الاستشهاد"، ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي بغيةإدماجهم جميعا في الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمية بما يتماشى مع شهادة الدكتوراه المحصل عليها.