يعيش حزب التقدم والاشتراكية على صفيح ساخن في ظل النقاش المتواصل داخل المكتب السياسي حول الأسماء الوزارية المرتقبة لتعويض محمد نبيل بن عبد والحسين الوردي المعفيين من قبل الملك محمد السادس، حيث ذكرت مصادر مطلعة ل"الأيام24" أن "الكتاب" رشح بعض الأعضاء للدخول إلى حكومة العثماني، كعبد اللطيف أوعمو، وأنس الدكالي، وعبد الأحد الفاسي. وفي رده على ذلك قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في تصريح خاص ل"الأيام24" إن الحزب لم يحسم نهائيا في الأسماء الوزارية الجديدة التي سترفع إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وأضاف بن عبد الله أن اجتماعات الحزب متواصلة بهذا الخصوص، حيث قال " حنا فاجتماعات وملي غنحسمو عنعلنو على الأسماء الوزارية".
يذكر أن المكتب السياسي لحزب علي يعتة عقد مساء أمس اجتماعا مطولا لتدارس مسألة تعويض الوزراء المعفيين على خلفية برنامج" الحسمة منارة المتوسط"، وذلك بعدما قررت اللجنة المركزية للحزب يوم السبت الماضي، واستجابة للطلب السامي على حد قول الأمين العام للحزب والموجه إليها، استمرار حزب التقدم والاشتراكية في المساهمة في الحكومة الحالية وتكليف الأمين العام والمكتب السياسي للحزب بتدبير هذه المرحلة.