يبدو أن الأحلام المصرية، قد تبخرت بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم إقامة مباراة منتخب مصر وجيبوتي في الجولة التاسعة من منافسات تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في العاصمة المصرية القاهرة، وتفضيله إقامتها في أرض محايدة، والأقرب لها المغرب.
وكان الاتحاد المصري، برئاسة هاني أبو ريدة، يأمل نجاح جيبوتي في الحصول على موافقة "فيفا"، بعيدا عن طلب مصري مباشر في نقل المباراة إلى مصر، لتشهد احتفالية التأهل إلى كأس العالم في الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وسط حضور جماهيري مصري كبير، وهو ما رُفض لضمان تكافؤ الفرص، خاصة في ظل وجود منافس لمنتخب مصر على صدارة المجموعة الأولى، وهو منتخب بوركينا فاسو، بما يفرض إقامة المباراة خارج مصر كما تنص اللائحة، بل قد يؤثر قرار نقل المباراة إلى القاهرة على باقي المنتخبات في المجموعة، إذ الصراع قائم على أفضل مركز ثانٍ، والذي ينافس صاحبه في ملحق التأهل.
وتمثل مواجهة جيبوتي ومصر المقررة في النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل، مباراة التأهل إلى كأس العالم بالنسبة إلى منتخب مصر لكرة القدم، حال فوزه بشكل مباشر، أو تعثر منتخب بوركينا فاسو الوصيف في الجولة التاسعة، بعيدا عن أي نتيجة لمنتخب" الفراعنة".
ويخوض منتخب مصر، بعد لقاء جيبوتي، الجولة العاشرة والأخيرة أمام غينيا بيساو في العاصمة المصرية القاهرة، ومن المنتظر أن تشهد المباراة احتفالية جماهيرية، حال حصد تأشيرة التأهل إلى كأس العالم.
ويُحدد كل اتحاد وطني، قبل كل جولة من التصفيات، الملعب الذي تقام عليه المباراة، بشرط عدم وجود ما يمنع اللعب فيه، على أن يخضع الملعب للقواعد الدولية، ويطابق المعايير والمواصفات التي تضعها لجنة تراخيص الملاعب في الاتحاد القاري. ويحتل منتخب مصر حالياً قمة المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة، بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو الوصيف.